+A
A-

لا تفريط في الإرث التاريخي القديم للمنامة

قال‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬الشيخ‭ ‬صلاح‭ ‬الجودر‭ ‬إن‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الكل‭ ‬يتحدث‭ ‬عنها‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الذين‭ ‬يتكلمون‭ ‬على‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الضبابية‭ ‬لدى‭ ‬الناشئة‭ ‬الذين‭ ‬يعتقدون‭ ‬أن‭ ‬التسامح‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬هي‭ ‬حالة‭ ‬طارئة‭ ‬وجديدة‭.  ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬مجلس‭ ‬“البلاد”‭ ‬الرمضاني‭ ‬بضيافة‭ ‬مجلس‭ ‬عائلة‭ ‬البحارنة‭.  ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬“ما‭ ‬نريد‭ ‬قوله‭ ‬هو‭ ‬أننا‭ ‬بحاجة‭ ‬لإيصال‭ ‬الفكرة‭ ‬للجيل‭ ‬الجديد،‭ ‬أن‭ ‬اليوم‭ ‬العاصمة‭ ‬المنامة‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬تنوع‭ ‬هي‭ ‬مقصد‭ ‬لكل‭ ‬الخليجيين‭ ‬اليوم”‭.   ‬وقال‭ ‬“لا‭ ‬يمكن‭ ‬لنا‭ ‬كبحرينيين‭ ‬أن‭ ‬نفرط‭ ‬في‭ ‬الإرث‭ ‬التاريخي‭ ‬القديم‭ ‬الذي‭ ‬تتميز‭ ‬به‭ ‬العاصمة‭ ‬المنامة‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬إنسانيات‭ ‬وأخلاقيات‭ ‬بتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬مدينة‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬العواصم‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬الحداثي”‭.‬