المهندسة فاطمة: العمارة بالمنامة عالمية.. ولاحظوا الأسقف والأقواس والأبواب
“الثقافة” تتحرك لإدراج المنامة بقائمة التراث الإنساني والمدن المبدعة
أعلنت المهندسة فاطمة عبدعلي المندوبة من هيئة البحرين للثقافة والآثار بمجلس البلاد الرمضاني بضيافة مجلس عائلة البحارنة بأن الهيئة قامت ضمن خطة تطوير مدينة المنامة التاريخية بعمليات توثيق موسعة برصد تراث البحريني التي تزخر به مدينة المنامة التاريخية والإرث العمراني بقلب المنامة.وبينت بأن مدينة المنامة تم إدراجها على قائمة التمهيدية لليونسكو في عام 2018، حيث تقوم الجهود في الوقت الحالي لفريق العمل بهيئة البحرين للثقافة والآثار تسعى إلى تكريس ملامح المنامة وهويتها للإدراج على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونسكو وإدراجها على شبكة المدن المبدعة لليونسكو.
وأكدت بأن الحديث عن ناحية مدينة المنامة هو الحديث عن إرث المدينة من روح أهالي مدينة المنامة الذين يجسدون روح أهالي مدينة المنامة ونموذج للتعايش والتعددية.
وقالت: “العمارة بقلب مدينة المنامة هي عمارة عالمية، ونستطيع أن تستشعر ذلك من خلال تركيب الملامح والنسيج الحضري والبيوت، حيث تتواجد العديد من العمارات التي تصنف كتراث حديث، وقد قام بتأسيسها مجموعة من الشركات والمصممين المعماريين العالميين”.
وتابعت: “إن المتمعن والناظر لمكونات العمارة البحرينية التقليدية يمكن يستشعر كيفية استنباط هذه المدينة واستعارتها عبر فرضة المنامة، ومختلف الشعوب التي جاءت وسكنت في المدينة من خلال تعدد الأعراق، الذي أعطاها الكثير من الاستعارات التي نستطيع تبينها من الألوان وملامح العمارة وطبيعة الأسقف والأقواس والأبواب نتيجة لاختلاف الشعوب فيها”.