“الإنجيلية” أول كنيسة بالبحرين ودول الخليج العربي
18 كنيسة في البحرين والأرض هبة أميرية
قال راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز “أننا لم نستورد التعايش والتسامح من الخارج، بل هو انتقل من الأجداد إلى الأحفاد، حيث يوجد في مملكة البحرين 18 كنيسة منضوية تحت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية”.وأضاف: توجد 18 كنيسة بالبحرين تقام فيهم العبادة بكل حرية بالرغم من العدد غير الكبير للمسيحيين.
وأثناء مداخلته بمجلس “البلاد” الرمضاني بضيافة مجلس عائلة البحارنة، قال:” إننا نتمتع بمملكة البحرين بكل وسائل الحرية وليست كما في الكنائس بالدول الأوروبية، إذ أن الارض التي بنيت عليها الكنيسة الإنجيلية الوطنية والتي أتشرف برئاستها هي هبة من الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
وأكد بأن مملكة البحرين كباقي معظم دول العالم يوجد بها كل الحضارات والأديان ولكن الاختلاف الكبير انه في البحرين كل الحضارات والأديان في تواصل وتلاحم، على سبيل المثال إذا أقيمت فعالية بالكنيسة فإن ممثلي كل الاديان يتسابقون للمشاركة والحضور.
وأكد بأنه بالرغم من تعدد الديانات إلا أن شعب البحرين أظهر أنه شعب متدين يحب دينه ومعتقداته فلم تؤثر فيه أي ثقافة دينية من الخارج ومن هنا تبدو الميزة الجميلة أنه شعب متمسك بدينه وفي ذات الوقت متسامح ومتعايش ومنفتح على كل الحضارات والديانات.
وقال أن الكنيسة الإنجيلية الوطنية هي أول كنيسة في البحرين ودول الخليج العربي، ومنذ تأسيسها بالعام 1906 وهي كنيسة وطنية تلتزم وتحترم كل قوانين المملكة الخاصة بأنشطة الكنائس، وفي الاحتفال المئوي أوفد جلالة الملك مندوبا عنه وهذا دليل على الرعاية والاهتمام الملكي.