تاكر: نملك تواقيع من بلغريف تثبت مرور قرنين على المعبد
رصد 1.5 مليون دينار لتطوير المعبد الهندوسي
قال رئيس جمعية تاثاي المعنية بشؤون الهندوس في البحرين بوب تاكر إن التعايش ليس أمر طارئا في البحرين، بل هو أمر متأصل فيها منذ قرون، وإن حرية الفرد في ممارسة معتقداته الدينية تؤكد بشكل واضح أن المملكة تنتهج مبدأ التسامح مع مختلف الأديان.
وأوضح في مداخلة له بمجلس “البلاد” الرمضاني بضيافة مجلس عائلة البحارنة، أن موضوع التسامح في البحرين يتجاوز في مضامينه أمر إنشاء المعبد، بل إنه يمثل حالة التعاون المشترك بين جميع أطياف المجتمع من ديانات مختلفة وأعراق.
ورجع بذاكرته إلى الوراء وتحديدا عند باب البحرين، حينما كان طفلا وهو يرى مختلف الجمعيات وأطياف المجتمع كلها تعمل معا وبروح الفريق الواحد، ويتعايشون مع بعضهم الآخر.
وأكد أن ذكراته مازالت تحتفظ بصوت ورائحة المنامة؛ لما اتصفت به المدينة من مقدرتها على تكريس روح التسامح بين أفراد قاطنيها على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، موجها شكره وامتنانه لجلالة الملك والعائلة المالكة الكريمة على السماح لمعتنقي الهندوسية بأن يكونوا جزءا من المنظومة المجمتعية وأن يمارسوا طقوسهم الدينية بكل حرية.
وردا على سؤال لرئيس مجلس الإدارة عبدالنبي الشعلة عن مدى قدم المعبد الموجود في سوق المنامة، أكد تاكر أنه مضى على إنشائه أكثر من قرنين، ويعد الأول على مستوى منطقة الخليج، وأنهم يملكون وثائق مختومة من المستشار البريطاني في البحرين آنذاك تشارلز بلغريف تثبت تملك الهندوس لهذا المعبد الذي يعود الفضل في تأسيسه لتجار الديانة أثناء بداية قدومهم البحرين.
وأبدى تطلعه في تطوير الصرح الديني قريبا، عبر رصد مبلغ وقدره 1.5 مليون دينار.