+A
A-

جليلة السيد بمجلس العشيري: استمرار الاقبال على الحملة الوطنية للتطعيم

قالت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية الدكتورة جليلة السيد إن الشعب البحريني أثبت إلتفافه والتزامه تجاه وطنه طوال فترة الجائحة، والمراهنة على  وعي المواطنين، مما وضع البحرين في مصاف الدول العالمية المتقدمة.

جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي عبر برنامج (زوم) بتنظيم من النائب هشام العشيري تحت عنوان "فاعلية اللقاح ضد فيروس كورونا".

وأشارت إلى أن هناك من تهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية إلا أن الشريحة الأكبر هي من التزمت بالإجراءات.

ولفتت إلى أن رد العرفان للجهود التي يبذلها العاملون في الصفوف الأمامية تتمثل في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فلا بد أن يكون لدينا إحساس لبالمسؤولية تجاه وطننا وشعبنا.

وذكرت أن ارتفاع الحالات مؤخرا أغلبه ناتج عن الاحتكاك والتجمعات العائلية.

وذكرت أن الغلق كان أحد الخطوات التي تم اتخاذها في وقت ما، وجميع الخطوات والإجراءات التي تتخذ يتم مراجعتها والخروج بتوصيات بشأن الاستمرار فيها أو الاكتفاء.

وقالت إن التطعيمات المتوفرة حاليا تم اختبارها في مراحل مختلفة في التجارب السريرية وأثبتت فعاليتها في الاستجابة المناعية التي تختلف من شخص لاخر وهذا ينطبق على جميع اللقاحات.

وأشارت إلى أن الهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية تراقب جميع التطعيمات ومطابقتها للمواصفات العالمية من قبل خبراء مختصين، من ثم تعرض هذه التطعيمات على لجنة مختصة كذلك.

ولفتت إلى أن كل دولة لها خصوصيتها من خلال لجانها المختصة الفنية، وليس خطأ من أي دولة اعتماد لقاح معين.

وذكرت أن منظمة الصحة العالمية لديها فرق تنظيمية معنية بدراسة التطعيمات، وهذه العملية تستغرق بعض الوقت لاعتماد اللقاحات.

وقالت إن اللقاح الصيني تم تجربته على البحرين في مرحلته الثالثة وتحليل بيانات هذه التجربة، وتتفاوت الفعالية بين اللقاحات.

وأشارت إلى أن الفئات التي لم تستجب للقاحات هي فئات قليلة جدا، ولذلك ندعو للاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وقالت إن الحالات التي استدعت دخول المستشفيات للمحصنين قليلة جدا.

وذكرت أن اللقاحات تحتاج للحفظ والتخزين في درجات حرارة معينة ولذلك يتم تحديد مواقع بعناية حتى يتم التأكد من سلامة إجراءات الحفظ والتخزين.

ولفتت إلى أن دراسات فاعلية اللقاح ما زالت مستمرة، واللقاحات نسبيا حديثة وبالتالي تتابع فترة الفعالية من خلال التجارب السريرية، وللآن لا يوجد تأكيد حول الحاجة لجرعات أخرى منشطة، وفي حين تكون هناك الحاجة لذلك فإن المملكة بالتأكيد ستوفر ذلك.

وقالت إن الدراسات جارية للتحقق من مدى فعالية بعض اللقاحات مع الأطفال.