+A
A-

جميلة السلمان: إشاعات اللقاحات عبر "التواصل الاجتماعي" باطلة

تطعيمات كورونا تختلف في التصنيع وهدفها واحد

مضاعفات الإصابة بكورونا تستمر لفترات طويلة وبعضها غير معلوم

نتائج تجربة اللقاح على الأطفال مبشرة

مناعة الشخص تحدد مدى استفادته من اللقاح

لقاح كورونا يصلح لجميع أصحاب الأمراض

اللقاحات المتوفرة في البحرين تجاوزت جميع الاعتمادات

اللقاح خير من الإصابة بكورونا

قالت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية عضو فريق البحرين الوطني لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) الدكتورة جميلة السلمان إن مملكة البحرين حققت مراكز متقدمة في جميع مستويات التعامل مع المرض من التشخيص والعلاج والتطعيم.

جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي عبر برنامج (زوم) بتنظيم من النائب هشام العشيري تحت عنوان "فاعلية اللقاح ضد فيروس كورونا".

وأشارت إلى أن كل الإشاعات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة.

ولفتت إلى أنه منذ البدء في استخدام التطعيمات قبل 200 عام، ساهمت هذه التطعيمات في إنقاذ الكثير من الناس من العديد من الأمراض التي كانت تفتك بهم.

وقالت إن التطعيمات على اختلاف أنواعها تختلف في تصنيعها إلا أن هدفها واحد، فالتطعيمات تدخل الجسم وهدفها الأساسي تحفيز جهاز المناعة، حيث يتعرف جهاز المناعة على جينات الفيروس، ويبدأ تكوين أجسام مضادة تحمي من الإصابات المتوسطة والخطيرة.

وأكدت على ضرورة أخذ التطعيم، إذ إن للإصابة بالفيروس له آثار ومضاعفات عديدة تستمر لفترة طويلة، وبعضها لا زال غير معلوم.

وأشارت إلى أن البحرين من البلدان المحظوظة التي وفرت اللقاحات باختيارات متعددة.

ولفتت إلى أن مملكة البحرين تعد رابع دولة على مستوى العالم في معدل التطعيم على مستوى السكان.

وقالت إن الفيروس الحالي مختلف عن الفيروس السابق، فهو أسرع في الانتشار، ويمكن أن يصيب الجميع دون فارق في سن الشخص، وهو ما يؤكد أهمية التطعيم.

وقالت إن "الانسان بطبيعته يمل من التكرار وبدأت الناس تتعب، ولكن هذا التعب ليس في محله لأن هذا الفايروس اشد من السابق".

ولفتت إلى أن كل دولة لديها منظمة مختصة بدراسة نتائج أبحاث اللقاحات، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 100 لقاح تحت الدراسة، وأن اللقاحات التي وصلت المملكة هي اللقاحات التي تجاوزت كل المراحل التي يعتمد على أساسها اللقاح.

ولفتت إلى أن مضار الجائحة مقابل فوائد اللقاحات ترجح كفة اللقاحات بالتأكيد.

وقالت إن المناعة تنخفض مع الوقت كما هو حال جميع اللقاحات، ولكن لحد الآن لا يوجد تحديد لوقت معين لأي مدى ستستمر فعالية لقاح كورونا، وما إذا كنا سنحتاج لجرعة ثالثة.

وذكرت أن عدم استفادة البعض من اللقاحات يعود إلى أن أولئك الأشخاص لا يستطيع جهاز المناعة لديهم تكوين أجسام مضادة، وهذا الحال لديهم لا يقتصر على لقاح كورونا، وإنما مع جميع اللقاحات.

وقالت إن كل التطعيمات تصلح مع جميع الأمراض بصورة عامة، مثل القلب والرئة وحالات الزراعة، وعند التسجيل للتطعيم سيتم الإجابة على استفسارات الشخص.

ولفتت إلى أن نتائج تجارب التطعيم للأطفال على بعض اللقاحات حتى الآن مبشرة جدا.

وذكرت إن البحرين بلاشك ستكون من الدول السباقة لتوفير اللقاحات في حال كانت هناك حاجة لجرعة ثالثة.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تنصح بفحص الأجسام المضادة، فعدم وجود الأجسام المضادة لا يعني عدم وجود المناعة.