قال رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"، إن روسيا مستعدة لبدء بناء محطتها الفضائية الخاصة بها بهدف إطلاقها في المدار بحلول عام 2030 إذا أعطى الرئيس فلاديمير بوتين الضوء الأخضر.

سينهي المشروع أكثر من عقدين من التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة على متن محطة الفضاء الدولية القديمة.

ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن رئيس روسكوزموس، دميتري روجوزين قوله "إذا تمكنا في عام 2030، وفقاً لخططنا، من وضعها في المدار، فسيكون ذلك اختراقاً هائلاً". وأضاف "الإرادة موجودة لاتخاذ خطوة جديدة في استكشاف الفضاء المأهولة بالعالم"، وفقاً لما ذكرته "الغارديان"، واطلعت عليه "العربية.نت".

عمل رواد الفضاء الروس مع نظرائهم من الولايات المتحدة و16 دولة أخرى في محطة الفضاء الدولية منذ عام 1998. وهي واحدة من أقرب مجالات التعاون بين موسكو وواشنطن، اللتين كانت علاقاتهما في أزمة بسبب حقوق الإنسان والهجمات الإلكترونية وغيرها من القضايا.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، للتلفزيون الروسي في نهاية الأسبوع، إن موسكو ستبلغ شركاءها بأنها ستترك مشروع محطة الفضاء الدولية اعتباراً من عام 2025.

وقال روجوزين إن المحطة الروسية، على عكس محطة الفضاء الدولية، من المرجح ألا تكون مأهولة بشكل دائم لأن مسارها المداري سيعرضها لإشعاع أعلى. لكن رواد الفضاء سيزورون المكان، وسيستخدمون أيضاً الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وقال إن روسيا مستعدة للنظر في السماح لأطقم أجنبية بالزيارة، "لكن المحطة يجب أن تكون وطنية. إذا كنت تريد القيام بعمل جيد، فافعل ذلك بنفسك".

ونقلت إنترفاكس عن مصدر لم تسمه قوله إن روسيا تخطط لإنفاق ما يصل إلى 6 مليارات دولار لبدء المشروع.