قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد إن الهيئة تعمل على تنفيذ مشاريع سياحية ضخمة تبلغ كلفتها 136 مليون دينار،تشمل إنشاء مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بقيمة 83 مليون دينار، والمتنزه المائي بقيمة 2.5 مليون دينار، ومشروع تطوير سوق المنامة بقيمة 4.2 مليون دينار، وكلية الضيافة «فاتيل» بقيمة 1.3 مليون دينار، والباص البرمائي بقيمة 0.5 مليون دينار.

ولفت الوزير ان الهيئة تستعد لإنشاء 3 واجهات بحرية كبيرة في العاصمة والمحرق بقيمة 44.6 مليون دينار، وهي الواجهة البحرية لخليج البحرين بقيمة 4 ملايين دينار، والواجهة البحرية لساحل قلالي بقيمة 18.5 مليون دينار، والواجهة البحرية لشاطئ الغوص بقيمة 22.1 مليون دينار.

جاء ذلك في رده على سؤال النائب خالد بوعنق حول الإيرادات المالية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض خلال السنوات الثلاث الماضية، واستعدادات الهيئة للمرحلة القادمة.

وأكد الوزير ان نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت من 3.6% في عام 2015 إلى 6.8% في العام 2019، مشيرا الى ارتفاع إجمالي عدد الزوار الوافدين إلى المملكة من 9.6 مليون سائح في العام 2015 إلى أكثر من 11 مليون سائح في العام 2019.

وأشار إلى ارتفاع زوار اليوم الواحد من 5.7 مليون شخص في العام 2015 إلى 7.2 مليون شخص في العام 2019، كما زاد عدد الليالي السياحية، وزاد متوسط مدة الإقامة في المملكة من 2.3 إلى 3.4 يوم، أما متوسط الإنفاق اليومي للشخص تراجع من 72.4 دينار لليوم الواحد إلى 71 دينارا.

 وبين إن المصاريف التشغيلية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض يتم تمويلها من إيرادات الرسوم المحصلة في قطاع السياحة ،مؤكدا أن الهيئة لا تتلقى أي دعم لميزانيتها من قبل وزارة المالية والاقتصاد الوطني منذ إنشائها في العام 2015.

وأكد أن رسوم الخدمات الفندقية تمثل ما نسبته 76% من إجمالي إيراداتها حتى العام 2018،موضحا ان الحكومة قامت ضمن إحدى مبادراتها لتشجيع السياحة بخفض هذه الرسوم على الفنادق والشقق والمرافق والمطاعم السياحية من 10% إلى 5%، تزامنا مع إطلاق الضريبة المضافة اعتبارا من يناير 2019،إلا أن الهيئة استطاعت تحصيل ما يفوق 14 مليون دينار في العام 2019، أي بزيادة 3 ملايين دينار عما كان متوقعا، ما يعكس نجاح استراتيجية الهيئة وخططها في زيادة أعداد السوّاح والزوار القادمين للمملكة.

وقال أن إيرادات الهيئة تراجعت بشكل كبير خلال العام المنصرم 2020 بسبب جائحة كورونا وإن قطاع السياحة يعد أحد أكثر القطاعات تضررا من هذه الجائحة، ولذا فإن الهيئة في ظل توجيهات الحكومة تعد الجهة الحكومية الوحيدة التي قامت بدعم أحد القطاعات المتضررة من جائحة كورونا لمدة سنة كاملة.

وكشف أن إعفاء المنشآت السياحية من دفع رسوم الخدمات الفندقية بشكل عام كلف الهيئة حوالي 15 مليون دينار، كما أن إعفاء مستأجري مجمع باب البحرين من دفع الإيجارات لمدّة 3 أشهر كلف 66.700 ألف دينار، بالإضافة إلى صرف دعم للمرشدين السياحيين بالتعاون مع «تمكين»، إذ كلف الهيئة 30.600 ألف دينار.

وقال الوزير أن إيراد رسوم الخدمات الفندقية تراجع إلى 2.3 مليون دينار في العام 2020 بعد أن كان 14.5 مليون دينار في العام 2019، و23.5 مليون دينار في العام 2018.

وأشار إلى تراجع رسوم إيراد الفعاليات والمشاريع إلى 400 ألف دينار في 2020 بعد أن كان 800 ألف دينار في العام 2019، وتراجع إيراد الإيجارات إلى 600 ألف دينار بعد أن كان مليونا دينار في العام 2019، فيما لم يكن هناك أي عائد لفعالية تسوق في البحرين بعد إلغائها في العام المنصرم، في حين حققت في العام 2019 عائدا بقيمة 1.6 مليون دينار.

وذكر ان صافي الأصول الثابتة للهيئة بلغ حوالي 5.9 مليون دينار وفقا للتقرير المالي المدقق لعام 2019، كما زاد النقد المتوافر لدى الهيئة من 9.9 مليون دينار عند إنشائها في العام 2015 حتى وصل إلى 57 مليون دينار في شهر مارس 2020.

أشار إلى 3 مشاريع مهمة تعتزم الهيئة البدء بها هذا العام  وهي عبارة عن واجهات بحرية كبيرة في خليج البحرين، وساحل الغوص، وقلالي.موضحا ان مشروع ساحل الغوص يبلغ 53 ألف متر مربع، ويتضمن 10 مطاعم و6 محال تجارية ومطعما عائما ومرفأ للصيادين ،أما مشروع ساحل قلالي فيبلغ حجمه 100 ألف متر مربع، ويتضمن 6 مطاعم، و14 محلا تجاريا، و6 أكشاك، ومطعم وسوق للأسماك، ومركز للرياضة والفعاليات البحرية، ونادي رياضي، بالإضافة إلى منطقة مخصّصة لعربات الطعام.