+A
A-

جامعة العلوم التطبيقية تتبوأ مراكز متقدمة في تصنيف التايمز العالمي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة

للسنة الثالثة على التوالي واصلت جامعة العلوم التطبيقية تقدمها في تصنيف التايمز العالمي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (Times Higher Education Impact Rankings)، لتصبح من الجامعات المتميزة في مملكة الحرين وخاصة  في مؤشرات العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، والمساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى القضاء على الفقر، والتعليم الجيد، حيث تشير هذه المؤشرات إلى تبوأ الجامعة مراكز علمية متقدمة على مستوى جامعات العالم الأمر الذي يعكس قدرة الجامعة على التأثير في الحيز المحلي والعالمي استنادًا إلى أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

وشاركت الجامعة في تصنيف هذا العام بسبعة مؤشرات حققت خلالها نتائج متقدمة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، ففي مؤشر التعليم الجيد حققت الجامعة المرتبة 101-200، حيث توفر بيئة تعليمية متميزة لمساعدة الطلبة على تحقيق أحلامهم وتزويدهم بالمعارف التي تساعدهم على سهولة الانخراط في سوق العمل، كذلك الأمر في مؤشر العمل اللائق ونمو الاقتصاد، ومؤشر القضاء على الفقر، حيث تقوم الجامعة بتطوير بعض الاستراتيجيات لتعزيز تكافؤ الفرص بين الطلبة من خلال المنح الدراسية التي يتم تقديمها سنويًا عبر صندوق دعم الطالب كاستثمار من الجامعة في مستقبل الشباب البحريني، أما في مؤشر المساواة بين الجنسين فقد حصدت الجامعة المرتبة 301-400، وكذلك الأمر في مؤشر السلام والعدل والمؤسسات القوية، ما ساهم في تحقيقها المركز 401-600، من بين أفضل 1115 جامعة رشحت لهذا التصنيف على مستوى العالم.

وبهذه المناسبة أكد الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة رئيس مجلس الأمناء أن تحقيق الجامعة لهذا الترتيب المتميز على المستوى العالمي يدل على نجاح الجامعة في تعزيز ثقافة العمل الجماعي والمستدام، بما يسهم في توفير تعليم جامعي متميز لطلبتها، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى دائما لتعزيز مكانتها العالمية عبر تحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية بشكل يعزز من سمعتها الاكاديمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي، متقدماً بالشكر إلى القيادة الحكيمة للبلاد على دعمها لمؤسسات التعليم العالي البحرينية.

من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور غسان عواد أن تحقيق الجامعة لهذا المركز المتميز بتصنيف التايمز الذي يعتبر أحد أهم التصنيفات العالمية يظهر التزام الجامعة بدعم أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، مشيراً إلى أن التصنيف يقوم بحساب المؤشرات من خلال المقارنات المتوازنة لثلاثة مجالات واسعة، وهي البحث من خلال البحث عن حلول ومعرفة جديدة تتعلق بأهداف التنمية المستدامة، والتواصل  من خلال العمل المباشر مع المجتمع المحلي والعالمي، والإدارة من خلال مسؤولية الجامعة في تعزيز مبدأ الاستدامة في عملياتها، مشيراً إلى أن مشاركة الجامعة في التصنيفات العالمية وحصولها على مراتب متقدمة يعكس حرص الجامعة وقيادتها على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال التعليم العالي، الأمر الذي يعزز من مخرجاتها التعليمية لتتوائم مع متطلبات سوق العمل محليًّا وعالميًّا.

ختاماً؛ هنأ نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع الدكتور محمد يوسف أحمد كلا من رئيس مجلس الإدارة السيد سمير ناس ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة، وجميع أعضاء مجلسي الإدارة والأمناء، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد بهذا الإنجاز الذي يعد ثمرة الاهتمام والرعاية والمتابعة الحثيثة التي يقدمونها للجامعة، مؤكدا المضي قدما بمواصلة العمل الذي يصل بالجامعة إلى مصاف الجامعات المتميزة أكاديميا وبحثيا ورياديًا وصولا لمستويات عالمية متقدمة، من خلال دعم الإبداع والابتكار، وتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلبة، وتبني بحوث منتجة للمعرفة. والجدير بالذكر ان الجامعة كانت قد تبوأت سابقا مراكز متقدمة في تقييم كيو اس العالمي حيث صنفت من بين افضل ٧٠٠ جامعة في العالم وافضل ثلاثين في العالم العربي.