+A
A-

فيديو "البلاد": ضرب “العيوش” بالخمس... لعبة البحريني على السحور

حتى‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬كورونا،‭ ‬يقضي‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬مقيمين‭ ‬ومواطنين‭ ‬وكغيرهم‭ ‬من‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الآونة‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬مستأنسين‭ ‬بوجوده،‭ ‬ومستعدين‭ ‬لإعداد‭ ‬ألذ‭ ‬الاطباق‭ ‬على‭ ‬الإفطار‭ ‬والسحور،‭ ‬فما‭ ‬وجبة‭ ‬السحور‭ ‬المفضلة‭ ‬لديهم؟

يقول‭ ‬طالب‭ ‬جامعة‭ ‬بولتكنك‭ ‬طه‭ ‬يوسف‭ ‬إن‭ ‬“السحور‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬الفطور،‭ ‬ويأتي‭ ‬على‭ ‬رأسه‭ ‬وجبة‭ ‬البيض‭ ‬والطماطم‭ ‬كون‭ ‬أن‭ ‬الفطور‭ ‬يكون‭ ‬عادة‭ ‬العيش‭ ‬واللحم‭ ‬أو‭ ‬الثريد،‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬اللبن‭ ‬والتمر‭ ‬على‭ ‬سفرة‭ ‬السحور‭ ‬لأنها‭ ‬عادة‭ ‬من‭ ‬عاداتنا‭ ‬العربية”،‭ ‬بينما‭ ‬يكتفي‭ ‬المواطن‭ ‬علي‭ ‬المجدوب‭ ‬باللبن‭ ‬والتمر‭.‬

وفي‭ ‬إجابة‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬ذكر‭ ‬فواز‭ ‬الماظ‭ ‬أنه‭ ‬يأكل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مفيد‭ ‬للصحة‭ ‬في‭ ‬السحور‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يحدد‭ ‬طبقا‭ ‬بعينه‭. ‬

وفضل‭ ‬الطالب‭ ‬الجامعي‭ ‬علي‭ ‬يوسف‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬العيش‭ ‬على‭ ‬سفرة‭ ‬السحور‭ ‬مع‭ ‬وجبة‭ ‬مبردات‭ ‬مثل‭ ‬الجلي‭ ‬وكريم‭ ‬كرامل‭ ‬والمهلبية‭.‬

ولا‭ ‬يختلف‭ ‬زميله‭ ‬الطالب‭ ‬الجامعي‭ ‬يوسف‭ ‬أحمد‭ ‬السكري‭ ‬عما‭ ‬ذهب‭ ‬إليه‭ ‬يوسف،‭ ‬فهو‭ ‬يفضل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬السمك‭ ‬والعيش‭ ‬حاضرا‭ ‬في‭ ‬وجبة‭ ‬السحور،‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬شراب‭ ‬“الفيمتو”‭ ‬والزعفران‭.‬

لكن‭ ‬نبيل‭ ‬صبحي‭ ‬اختلف‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ ‬سحوره‭ ‬مع‭ ‬المتحدثين‭ ‬الذي‭ ‬سبقوه،‭ ‬قائلا‭ ‬إنه‭ ‬يتناول‭ ‬الفواكه‭ ‬وأهمها‭ ‬الموز‭.‬

واختتمت‭ ‬“البلاد”‭ ‬اللقاء‭ ‬بإعطاء‭ ‬المشاركين‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬التطعيم‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬مجتمع‭ ‬واعي‭ ‬جائزة‭ ‬الاشتراك‭ ‬السنوي‭ ‬بصحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬بمناسبة‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭.‬

 

حوار: ميعاد‭ ‬خميس

طالبة‭ ‬إعلام‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين

مونتاج: إيمان الماجد

الإشراف العام: حامد المحاري