أصدر‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬السوداني‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬حمدوك،‭ ‬أمس‭ ‬الأحد،‭ ‬قرارا‭ ‬بتعيين‭ ‬مني‭ ‬أركو‭ ‬مناوي‭ ‬حاكما‭ ‬لإقليم‭ ‬دارفور‭.‬

وبحسب‭ ‬بيان‭ ‬رسمي،‭ ‬فقد‭ ‬وجه‭ ‬القرار‭ ‬وزارات‭ ‬شؤون‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬والحكم‭ ‬الاتحادي‭ ‬والمالية‭ ‬والتخطيط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والعمل‭ ‬والإصلاح‭ ‬الإداري‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية‭ ‬الأخرى،‭ ‬باتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬التنفيذ‭.‬

وقال‭ ‬البيان‭: ‬إن‭ ‬القرار‭ ‬“يأتي‭ ‬استنادا‭ ‬لأحكام‭ ‬الوثيقة‭ ‬الدستورية‭ ‬للفترة‭ ‬الانتقالية،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬جوبا”‭.‬

وقال‭ ‬مناوي‭ ‬في‭ ‬تغريدة‭ ‬على‭ ‬حسابه‭ ‬بموقع‭ ‬“تويتر”‭: ‬“صدر‭ ‬أمس‭ (‬الأحد‭) ‬قرار‭ ‬تعييني‭ ‬حاكما‭ ‬لإقليم‭ ‬دارفور”‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬القرار‭ ‬“جزء‭ ‬من‭ ‬استحقاق‭ ‬اتفاق‭ ‬سلام‭ ‬جوبا”‭.‬

ووجه‭ ‬الشكر‭ ‬لـ‭ ‬“كل‭ ‬الذين‭ ‬يبذلون‭ ‬الجهد‭ ‬لتنفيذ‭ ‬اتفاق‭ ‬السلام‭ ‬والالتزام‭ ‬باستحقاقاته،‭ ‬وعلى‭ ‬رأسهم‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وأعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬السيادة‭. ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬نعمل‭ ‬معا‭ ‬بتعاون”‭.‬

ويمثل‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬سلام‭ ‬دائم‭ ‬في‭ ‬دارفور‭ ‬وفي‭ ‬أجزاء‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬السودان،‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬السلطات‭ ‬منذ‭ ‬إطاحة‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬عمر‭ ‬البشير‭ ‬في‭ ‬أبريل‭ ‬2019‭. ‬وتصاعد‭ ‬العنف‭ ‬في‭ ‬الشهور‭ ‬الأخيرة‭ ‬رغم‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاق‭ ‬سلام‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الجماعات‭ ‬المتمردة‭ ‬أواخر‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬وانسحاب‭ ‬قوات‭ ‬حفظ‭ ‬السلام‭ ‬التابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭.‬