فكرة تأسيس “مازا” نبعت من الهند وأصبحت إحدى قصص النجاح والعصامية
الشعلة: الملك عبدالعزيز تسلم مفتاح جدة من عبدالله زينل
شكرا لجلالة الملك تقديره للإعلام والإعلاميين بمناسبة يوم الصحافة
الشعلة في ختام المجلس السادس: تجربة فريدة ولقينا كل الدعم
"البلاد" تختتم مجالسها الرمضانية بضيافة عائلة زينل
العائلة الطيبة لها امتداد ومكانة مرموقة في السعودية
قال رئيس مجلس إدارة صحيفة “البلاد” عبدالنبي الشعلة إنه من المعروف أن مفتاح مدينة جدة سُلم لملك المملكة العربية السعودية آنذاك المغفور له الملك عبدالعزيز من المرحوم عبدالله زينل.
جاء ذلك خلال افتتاحه مجلس “البلاد” الرمضاني السادس عبر الفضاء الإلكتروني بضيافة مجلس عائلة زينل، والذي تناول قضايا الأمن الغذائي.
وشارك في مجلس “البلاد” عدد من المسؤولين والنواب والشخصيات البارزة، من بينهم وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، وسفير جمهورية الهند لمملكة البحرين بِيوش شريف استاف، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والبلديين وممثلين عن قطاع الأغذية.
ورحب الشعلة بزملائه بطاولة إدارة المجلس الرمضاني، وهم: رئيس التحرير مؤنس المردي، والخبير في التقييم المؤسسي الإعلامي إبراهيم التميمي، ورئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الإلكتروني راشد الغائب، وعضو مجلس النواب النائب يوسف زينل.
وقدم الشعلة الشكر والامتنان إلى عائلة زينل، التي كانت البداية والنواة في البحرين في مطلع القرن الماضي بين الأخوين محمد ومحمد علي زينل، وفي العشرينات انتقل محمد علي زينل للهند متنقلا بين بومبي وكلكتا مصدرا ومتعاملا للمواد الغذائية، من خلال مكاتب عائلة علي رضا وشركائهم التي كانت موجودة منذ فترة طويلة في شبه القارة الهندية، وعائلة علي رضا زينل تعد امتدادا من هذه العائلة الطيبة ولها مكانة مرموقة ومعروفة في المملكة العربية السعودية.
وأضاف: عاد محمد علي زينل للبحرين ليستقر فيها جالبا معه خبرة ومهارة في مجال تجارة الأغذية بعد 10 سنوات قضاها في الهند، ليؤسس نشاطا تجاريا في ثلاثينات القرن الماضي، هنا ولدت شركة “مازا” كواحدة من الشركات الرائدة والمتخصصة في توفير وتوزيع المواد الغذائية ولتصبح واحدة من قصص النجاح وملاحم العصامية، لتقدم درسا للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن قضية الأمن الغذائي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة على أعلى المستويات.
الحضور الكثيفوفي مداخلة أخرى بختام المجلس، توجه الشعلة بخطابه بالقول إن “هذا هو المجلس الأخير في الشهر الفضيل، وفي الواقع كانت تجربة فريدة وثرية لنا في دار البلاد، وكانت الفكرة أن نبدأ بـ 4 مجالس ثم نخضعها للتقييم، واليوم وصلنا إلى المجلس السادس الختامي، في محاولة منا للحفاظ على تراث المجالس الرمضانية البحرينية المعروفة وكذلك الحفاظ على قيم التواصل بين الناس التي تعطشت لها بسبب جائحة كورونا”.
وقال إن الدليل على نجاح هذه المجالس هو هذا الحضور الكثيف والمتابعة، وهي مجالس افتراضية تجمع الرجال والنساء، وحتى في حال عودة المجالس إلى طبيعتها سنستمر في هذه التجربة نتيجة للتشجيع والإشادة والدعم.