+A
A-

الأوقاف لـ "البلاد": مؤهل منسق المبرات معتمد من "التربية" ومنتسب لحوزة بحرينية

عاملون خيريون: موظف المبرات ينفق أموالها دون ضوابط

نفت إدارة الأوقاف الجعفرية وبشدة الإدعاءات الكاذبة والتي يثيرها البعض عن عمد والتي لا تنطلق من حرصهم على مصلحة الأوقاف وإنما لغاية في نفس يعقوب وتحقيقاً لمآرب خاصة، وتمثل تشويهاً متعمداً للدور الإيجابي والبناء الذي تقوم به الإدارة خصوصاً فيما يتعلق بتفعيل الوقف الخيري لما له من دور بارز في مد يد العون والمساعدة للمجتمع.
وأشارت الإدارة في تعقيبها لصحيفة البلاد أنه فيما ما يتعلق بالبعثات، توضح الإدارة أنها سبق وأن نوهت بعدم وجود برنامج للبعثات في إدارة الأوقاف الجعفرية، إنما تلقى طلبًا من عمادة شئون الطلاب بجامعة البحرين بشأن مساعدة بعض الطلاب المتعثرين ماليًا لغرض سداد الرسوم دراسية للعام الحالي. حيث قرر الموافقة على دعم عدد (10) طلاب حسب القائمة المعتمدة لدى عمادة شئون الطلبة حسب الضوابط المحددة من الجامعة.
أما فيما يتعلق بموضوع المبرات الخيرية فإن ملجنة المبرات الخيرية بالإدارة التي أعيد تشكيلها حديثاً برئاسة سعادة رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية وعضوية نائب الرئيس ورئيس لجنة المال والاستثمار، تأتي في إطار تفعيل الوقف الخيري وتنميته والشراكة الفاعلة مع المجتمع ومؤسساته بما يجسد مبادئ التراحم والتكافل الاجتماعي، وكذلك المساهمة في مد يد العون والمساعدة للفئات المعوزة، وتنفيذ المشروعات الخيرية العامة. وأن هذا التوجه يأتي ضمن خطة وإستراتيجية الإدارة الحالية لتعزيز الشراكة المجتمعية وبناء المزيد من جسور التواصل مع جميع شرائح المجتمع.
كما ترفض الإدارة الإساءات المتعمدة لمجلس وموظفي إدارة الأوقاف الجعفرية ووصفهم بنعوت التخوين وعدم الكفاءة وهي جرائم يعاقب عليها القانون، فكل من لديه أي شبهة فليقدمها للجهات الرسمية المختصة.
وفيما يتعلق بالموظف المعني بالبحث الشرعي فهو حاصل على مؤهل جامعي في الدراسات الإسلامية معتمد من قبل وزارة التربية التعليم بمملكة البحرين، وحاصل على إجازة في القانون الخاص ومنتسب لإحدى أعرق الحوزات العلمية في مملكة البحرين منذ سنوات طويلة، ويؤدي عمله كبقية زملائه في الإدارة بتفانٍ وإخلاص.
كما أنّ عمل الموظف المعني ينحصر في كونه مقرر ومنسق للمبرات، غير أنّ رئيس وأعضاء اللجنة هم من يسيرون دفتها بالكامل ويتخذون القرارات المناسبة في القرارات المعروضة عليها، كما أنّ من حق المجلس والإدارة تكليف من تراه مناسباً من أعضائها أو موظفيها في أي موقع مناسب لخدمة العمل الوقفي.
وتنوه الإدارة بأنّ جميع الطلبات التي ترد إلى الإدارة تمر بمرحلة التدقيق والمتابعات من جميع الجهات المعنية.
وختاماً تجدد الإدارة تأكيدها على استعدادها الكامل لتقديم كافة البيانات والمعلومات لجميع من يطلبها من ذوي الشأن ، كما أن أبوابها مفتوحة للجميع، آملة من البعض أن يتحروا الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة.

موظف المبرات ينفق أموالها دون ضوابط

وانتقد عاملون بالنشاط الخيري تحركات موظف بالأوقاف الجعفرية يتولى بحث الجوانب الشرعية بينما لم يكمل الدراسة الثانوية ولم ينتظم في أي حوزة من الحوزات العلمية داخل أو خارج البحرين.
وذكروا بأن هذا الموظف يقدم تقارير إلى ثلاث لجان رئيسية (القانونية - المالية - التولية).
وأشاروا الى ان الموظف المذكور يتولى مسؤولية صرف أموال المبرات الخيرية بشكل فردي بدون وجود أية ضوابط تنظيمية، مع أنها ليست من ضمن مهامه الوظيفية بحسب مسماه الوظيفي الرسمي "باحث شرعي"، فكيف يتم تسليم مقدرات المحسنين بيده؟.
وانتشرت قبل أيام معلومات في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود مبرة خيرية باسم الأوقاف الجعفرية يتم تمويلها من أموال الوقف الخيري وأموال "العشير" والذي يقتطع من صافي دخل ريع الاستثمارات، ويُصرف في التطوير والتأهيل الإداري وتوسيع خدمات دور العبادة ودعم المساجد والمآتم الفقيرة حسب اللائحة الداخلية للأوقاف الجعفرية، وتم صرف 10 بعثات دراسية لطلبة جامعيين دون اعلان مسبق بتفاصيل المشروع أو حيثياته.
وعلقت الأوقاف الجعفرية في بيان رسمي لها بتاريخ 6 مايو 2012 على هذه المعلومات موضحة بأنها تلقت طلبا بمساعدة عشرة طلاب جامعيين من عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين ووافقت عليه.
وقال الناشطون الخيريون -الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم- أن الادارة لم توضح آلية استقبال الطلبات وهل قدمت للموظف المذكور، ولم تمر على النظام الالكتروني أو مكتب استقبال الطلبات ولم يُعلن عنها.