الرابع من نوعه في أقل من أسبوع
هجوم على قاعدة تضم أميركيين في العراق
أعلن الجيش العراقي سقوط “طائرة مسيرة مفخخة” في وقت مبكر أمس على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية وتقع في محافظة الأنبار. من جهته أوضح التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق بقيادة واشنطن أن الهجوم، وهو الرابع من نوعه في أقل من أسبوع، لم يوقع “أي ضحايا”، لكنه تسبب “بأضرار في مستودع”.
وقد توعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية “المحتلة” على الانسحاب من العراق.
وبلغت الهجمات مستوى جديدا منتصف أبريل حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوما بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.
وقال مسؤول حكومي عراقي إن “هجمات أخرى وقعت سابقا على الأراضي العراقية”.
وبحسب الأميركيين فان الفصائل الموالية لإيران في العراق واليمن سبق أن نسقت جهودها لشن هجوم مماثل فوق قصر ملكي سعودي في الرياض.
من جهته قال عسكري أميركي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس إن الطائرة المسيرة المعنية كانت قد اعتُرضت قبل أن تشن الهجوم.