+A
A-

بحرينيون يعزفون عن شراء ملابس العيد "أون لاين"

في ظل تفشي فيروس كورونا تحول جزء كبير من التجارة التقليدية إلى التجارة الإلكترونية، وبات أكثر الناس يقتنون مقتنياتهم من المواقع الإلكترونية والمحلات الافتراضية عبر منصة الإنستغرام، فهل الأمر ذاته بخصوص شراء ملابس العيد؟

سألنا حول هذا الموضوع مجموعة من المواطنين كيف  اشتروا ثياب العيد هل عبر التسوق الكلاسيكي من خلال الذهاب للمحلات شخصيا، أم من المتاجر الإلكترونية؟

من جهته، قال موظف مبيعات علي الدفاري بأنه اشترى أغراض العيد من الأسواق لأن ذلك أفضل من ناحية القياس المناسب.

كما وافقته موظفة المبيعات زهراء بأن شراء الملابس من المحلات أفضل من ناحية اختيار القياس المضبوط وتوفر إمكانية الاستبدال والترجيع.

ولم تختلف عنهم إجابة صاحبة محل فلارينا فلورز آيات علي حيث أشارت إلى أن شراء الملابس من المحلات مريح لها ولأبنائها، لأن القياسات قد تأتي مختلفة وغير مناسبة عبر "الأون لاين".

وبينت الطالبة المدرسية مروة إبراهيم بأنها اشترت أغراض العيد من السوق إذ إنها لا تضمن أن تكون السلع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناسبة.

بدوره، أوضح مدقق حسابات محمد حسن أنه وكما أشار "رجل كلاسيكي" يفضل الخروج لشراء ملابس العيد من المحلات، وقد خاط له ثوب، وأضاف "صعب تفصل ثوب أون لاين بالرغم من أن المحلات وفرت تلك الخدمة إلا أن الذهاب للمحل ومعاينة الثوب أفضل".

من جانبه، قال طالب الجامعة الخليجية علاء الشويخ، فيما يخص العيد وتجهيزاته بأنه فصل له ثوبا من أحد المحلات ولا يتعامل مع "الأون لاين" بسبب عدم ضبط المقاسات.

وتشابه كلامه مع المواطن مرتضى علي بأن خاط له ثوبا للعيد.

وعلى نحو مغاير، أشارت المواطنة ماجدة مهدي إلى أنها قد اشترت ملابسها للعيد من محل بالانستغرام في منطقة سترة.

يذكر أنه  تم إجراء المقابلات بالتعاون مع مجمع سار وسوق بوابة دلمون.