+A
A-

وول ستريت تصعد.. البيت الأبيض: طفرة التضخم ستكون مؤقتة

أنهت الأسهم الأميركية الأسبوع مرتفعة عند الإغلاق وسط موجة صعود واسعة النطاق، في ختام الأسبوع الذي هيمنت عليه تقلبات البيع والشراء في ظل سباق بين مؤشرات على انتعاش الاقتصاد ومخاوف متنامية من التضخم.

عززت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في تداولاتها يوم الجمعة مكاسب الخميس، عندما قفز ستاندرد أند بورز 500 أكبر قفزة له بالنسبة المئوية في جلسة واحدة خلال أكثر من شهر.

وقال تشَك كارلسون، النائب الأول للرئيسي لدى ويلثسباير أدفيزورز في نيويورك، "اليوم كل شيء يرتفع لأن الجميع يشترون".

لكن المؤشرات تكبدت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر فبراير.

وأضاف كارلسون "هذا الأسبوع، في ضوء التقلبات الكبيرة، هو نتاج بيئة المتداولين وليس بيئة مستثمري المدى الطويل.. إنها سوق تبحث عن وازعها المستدام التالي لكي تصعد".

وتأججت التقلبات الحادة بعدد من البيانات الاقتصادية، التي أججت المخاوف من أن طفرات الأسعار قد تتحول إلى تضخم طويل المدى، رغم تطمينات بخلاف ذلك من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.

وقال كارلسون "مازال التضخم هو مبعث القلق الأكبر.. وعندما لم ترتفع أسعار الفائدة إلى مستويات جديدة أمسك المراهنون على صعود الأسعار بالزمام وأبدى المستثمرون استعدادا للدخول وشراء بعض الأسهم التي انخفضت هذا الأسبوع".

وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 359.3 نقطة بما يعادل 1.06% ليصل إلى 34380.75 نقطة، وزاد ستاندرد أند بورز 61.24 نقطة أو 1.49% مسجلا 4173.74 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 304.99 نقطة أو 2.32% إلى 13429.98 نقطة.

بدورها قالت سيسيليا روس المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض، الجمعة، إن الطفرة الحالية بمعدل التضخم في الولايات المتحدة ستكون ظاهرة مؤقتة.

وأبلغت الصحافيين في البيت الأبيض أن عدم توازن العرض والطلب بسبب الجائحة والعودة السريعة للنشاط الاقتصادي قد دفعت التضخم للارتفاع لكن ذلك لن يدوم.

وتابعت "أتوقع أن يتلاشى ذلك خلال الأشهر المقبلة".