+A
A-

اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي لبحث التطورات في فلسطين

عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً طارئاً، اليوم الأحد، لبحث الأحداث الدامية والاعتداءات الإسرائيلية في أرض فلسطين، خصوصا في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وعقد الاجتماع الافتراضي بدعوة من المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، وترأسه وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان.

وأكد الوزير السعودي رفض بلاده التام واستنكارها الشديد تجاه ما صدر من خطط أو إجراءات إسرائيلية استفزازية تستهدف إخلاء المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية بالقوة، وفرض السيادة عليها، وجميع الأعمال العسكرية التي أوقعت ضحايا مدنيين بما فيهم الأطفال والنساء الأبرياء.

واعتبر الأمير فيصل بن فرحان أن استيلاء سلطات الاحتلال بالقوة على منازل وأراضي المواطنين المقدسيين يمثل شكلاً من أشكال التهجير القسري الذي ترفضه وتدينه بشدة كافة القوانين الدولية ومنها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2234 الذي يؤكد على أن القدس الشرقية أرض فلسطينية لا يجوز المساس بها.

وخلال الاجتماع طالب وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي وكافة الجهات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذا التصعيد الخطير الذي يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكداً ضرورة التحرك العاجل لوقف العمليات العسكرية فورا، وإدخال المساعدات وعلاج الجرحى.

من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، أن القضية الفلسطينية على رأس قائمة اهتمام المنظمة، وأن ما تقوم به إسرائيل من أعمال عدوانية في محيط المسجد الأقصى من انتهاك للمقدسات، وتهجير قسري للفلسطينيين مما يمثّل استفزازاً لمشاعر المسلمين كافة حول العالم، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.