+A
A-

الأعياد لا تحلو إلا بالحلويات.. بعضها عربية وبعضها غربية

بالرغم من النصائح الطبية التي تحثنا على تقليل أو ربما الامتناع عن تناول الحلويات في شهر رمضان، لكننا لا نستطيع مقاومة لذتها أبدا، خصوصا مع تنوعها بين المحلية والشامية والعالمية التي دخلت إلينا عبر البوابة العالمية، وشكلت ذكريات الطفولة للعديد من منا في الأعياد، والقصص وراء ذلك لها علاقة كبيرة بحقيقة أن العالم العربي كان - مفترق طرق للحضارات والثقافات وبالطبع المأكولات، وصولا إلى موقعه الإستراتيجي- الذي يربط الشرق والغرب، وبلاشك يتأثر بالأمبراطوريات مثل الرومان والفرس والعثمانيين.

البسبوسة
تعود أصولها إلى المأكولات التركية، وهي كعكة كلاسيكية من الأمبراطورية العثمانية. الاسم العربي ينبع من الفعل "باس"، بمعنى مزيج، كما يتم إعداد باسبوسة عن طريق مزج دقيق السميد مع السمن.
كما يعرف باسم الهريسة ونامورا، وتتوفر البسبوسة في كل ركن من أركان العالم العربي من شمال إفريقيا وبلاد الشام إلى الخليج العربي.

الكنافة
حلوى شهية مع العديد من الاختلافات التقليدية، أصولها عربية بحتة، وليست تركية كما يعتقد الكثيرون.
تم تقديمه لأول مرة في رمضان والاعياد خلال الأسرة الأموية عندما أمر الخليفة المعوية طباخة بإعداد طبق غني لمساعدته على تحمل الصيام.
رقيقة العجين مثل المعكرونة، تقدم بشكل طبقات في صينية مع الجبن، أو المكسرات المحمصة والزبيب. الجزء العلوي والسفلي مقرمش من الخارج بفضل المقلاة، ومثل الحلويات الشرق أوسطية النموذجية، يتم الانتهاء منها بسكب كمية كبيرة من شراب السكر حولها.

القطايف
ويقال إن القطايف لها أصول أسرية فاطمية، كما ربطته بعض الكتب بالخلافة العباسية.
تعتبر القطايف كفطيرة رقيقة يمكن أن تأخذ شكل ”زلابية“ حلوة ولذيذة، ويمكن ملؤها بخليط من المكسرات والسكر القشدة والجبن، يتم قليه حتى يصبح مقرمشا ذهبيا ثم يغطى في شراب السكر.