بعد العديد من الشائعات في السوشال ميديا والصحف، رحل الفنان المصري الكبير سمير غانم جراء الإصابة بكورونا أمس الخميس، وذلك بعد نحو شهر من إصابته وعلاجه داخل أحد المستشفيات الخاصة في العاصمة المصرية القاهرة بعد أن أصيب الفنان الكوميدي بفشل كلوي خلال علاجه من الفيروس أثناء تواجده بالعناية المركزة، وبعد بعد فشل كافة المحاولات لإنعاشه باستخدام أدوية بروتوكول فيروس كورونا المستجد، فيما تخضع زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز للعلاج من فيروس كورونا في أحد مستشفيات العزل، و"كانت آخر تحاليلها إيجابية للفيروس“.

بدأت الأزمة للفنانين الكبار مع دخول موسم شهر رمضان المبارك والذي كانت الأسرة فيه تعكف على تصوير أحد المسلسلات الرمضانية والتي كان مقررا لها العرض خلال النصف الثاني من الشهر الكريم، إلا أن إصابتهم حالت دون ذلك مع تحويلهم لمستشفيات متخصصة للعلاج خلال الآونة الأخيرة. 

يذكر أن الفنان الكوميدي الراحل سمير غانم من مواليد 15 يناير 1937، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، كون فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" الشهيرة مع كل من ثم النجم جورج سيدهم والضيف أحمد، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة حتى رحيل الضيف أحمد العام 1970، وقدم مع جورج سيدهم عدة مسرحيات ناجحة مثل مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "أهلا يا دكتور".

وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينات من القرن نفسه ليقدم فوازير "المطربون والمضحكون"، ويعد النجم المصري الكبير أيقونة الفن العربي وبرع في مجال الكوميديا بتقديم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية مثل "فارس وبني خيبان"، ويعتبر أسطورة الضحكة والابتسامة في قلوب الملايين حول العالم.