تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، اختتمت الجامعة الأمريكية بالبحرين مؤتمرها الدولي الأول حول التعليم والتعلم المبتكر، والذي عقد في الفترة من 24 إلى 26 مايو 2021. تماشيا مع إرشادات السلامة Covid-19، تم استضافة الحدث عبر منصات التواصل الافتراضية حيث تمكن المشاركين والمتحدثين من التفاعل عبر هذه الوسائل. ألقت كل من سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي وسعادة السيدة مارغريت ناردي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين كلمتهن الافتتاحية في الحرم الجامعي.

وفي كلمتها، أشادت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بجهود الجامعة الأمريكية بالبحرين في رفع جودة التعليم، وشكرت اللجنة المنظمة على جهودها لتعزيز القطاع التعليمي من خلال هذه المبادرات في مثل هذه الأوقات، وأضافت أن مثل هذه المؤتمرات لها تأثير كبير وتساعد على التأكيد على أهمية التعليم والتعلم المبتكر.

وأدلت سعادة السيدة مارغريت ناردي كلمتها الافتتاحية التي سلطت الضوء على الإسلوب الذي فرض به الوباء نفسه كتحدي وفرصة للمؤسسات، على مختلف المستويات في العالم، كما شكرت قيادة المملكة على اتخاذها كافة احتياطات السلامة على وجه السرعة لضمان بقاء الوباء تحت السيطرة.

ومن جانبه علق السيد ويليام هيرت، الرئيس التنفيذي للعمليات في الجامعة الأمريكية بالبحرين قائلا: "عندما أصابنا وباء COVID، واجهنا جميعاً نفس التحديات، في الوقت نفسه على نطاق عالمي. وقد حقق هذا المؤتمر نجاحا هائلا، حيث سلط الضوء على البحرين كوجهة تعليمية عالمية. وقد أتاح المؤتمر فرصة فريدة للمهنيين والأكاديميين من مجالات عديدة في جميع أنحاء العالم لمناقشة وتبادل النتائج والدروس المستفادة من هذا الوباء".

قدم المؤتمر 16 جلسة بحثية، جمعت خبراء من 21 بلدا تمثل خمس قارات، اشتملت على الخطابات الرئيسية وحلقات النقاش، إلى جانب الجلسات والمسابقات التي يقودها الطلاب. وكان من بين المتحدثين البروفيسور رياض حمزة، رئيس جامعة البحرين؛ البروفيسور منصور أحمد العالي، رئيس الجامعة الأهلية؛ البروفيسور فلاور داربي، عضو هيئة التدريس في كلية القيادة التربوية في جامعة أريزونا الشمالية؛ الدكتورة مها GMبالي، أستاذ ممارس في الجامعة الأمريكية في القاهرة؛ البروفيسور توم كريك، أستاذ التعليم الرقمي والسياسات، جامعة سوانسيا؛ الدكتورة ستيفاني مور، أستاذ مساعد في منظمة علوم المعلومات والتعلم، جامعة نيو مكسيكو؛ الدكتورة ريم البوعينين،  القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، بوليتكنك البحرين؛ الدكتورة عزة الشناوي، رئيسة قسم التعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا ورئيسة القطاع العام في أمازون لخدمات الإنترنت؛ الدكتور ايود دي كوك، الرئيس التنفيذي لشركة فيدباك فروتس؛ حمد الساعي قائد التعليم في مجموعة الشرق الأوسط، مايكروسوفت، الدكتورة نينا عبد الرزاق، مستشار الشئون الأكاديمية في إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي بهيئة جودة التعليم والتدريب في البحرين (BQA)، الدكتورة أمل القلاف، رئيسة وحدة اللغة والثقافة في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا – جامعة البحرين الطبية (RCSI-Bahrain).  

قدمت الحفل الختامي للمؤتمر رئيس المؤتمر والأستاذ المشارك في إدارة الأعمال والاقتصاد في الجامعة الأمريكية بالبحرين، الدكتورة حنان ناصر، والتي شكرت راعي المؤتمر والمتحدثين والطلاب والمشاركين وجميع الحضور على مساهماتهم في نجاح هذا الحدث. وشهد الحفل الختامي الإعلان عن الفائزين في مسابقة التدريس الإبداعي وهن الدكتورة ماريا ديل مار دي فاس لاسو من الجامعة الأمريكية بالبحرين والدكتورة مريم المهدي من الجامعة الأهلية. كما تم الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل ورقة بحثية وهن الدكتورة لمى المحادين من جامعة البحرين، والدكتورة ليليان حلاق من الجامعة الأمريكية بالبحرين.

ينتهي
 

 
نبذة حول الجامعة الأمريكية بالبحرين:
تعد الجامعة الأمريكية بالبحرين أول جامعة أمريكية شاملة تتبع طرق التعليم الأميركية في مملكة البحرين. وتتبنى جامعتنا نهجاً فريدا في التعليم يعزز التفاعل والتعاون بين الطلاب وهيئة التدريس والمجتمع المهني لتحقيق رحلة تعليمية مكتملة للطلاب تتخطى الناحية النظرية إلى الحلول العملية في واقع الحياة.
وتهدف الجامعة إلى إعداد الطلاب وتأهيلهم للتوظيف في المناخ العالمي المليء بالتحديات ولذلك فقد أوكلت إلى مجموعة من الخبراء والمتخصصين مهمة وضع المناهج التعليمية في الجامعة لإمداد الطلاب بالمعرفة والمهارات الناعمة التي تؤهلهم للنجاح في البيئة العالمية المتسارعة التطور والتغيير. وتوازي جودة التعليم على الطراز الأمريكي في الجامعة الأمريكية بالبحرين التعليم في أفضل الجامعات في الولايات المتحدة.
ويتميز الحرم الجامعي الواقع في منطقة الرفاع والبالغة مساحته 75,000 قدم مربع بمبانيه المفتوحة وتصميمه المبتكر والعملي للمرافق التعليمية والاجتماعية، ما يعزز التجربة التعليمية والتطويرية لكل طالب. وإضافة إلى ذلك تضم الجامعة أحدث مرافق التكنولوجيا التعليمية ومكتبة ومختبرات ومركزاُ رياضياُ، وملاعب داخلية وخارجية ومساحات طلابية واسعة الأرجاء ومدرج للفعاليات الخاصة.
وتفخر الجامعة الأمريكية بالبحرين بكونها مرخصة من قبل مجلس التعليم العالي التابع لوزارة التربية والتعليم في البحرين، كما أنها حالياً بصدد التقدم بطلب الحصول على اعتماد لجنة نيوانغلاند للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي هيئة إدارية مستقلة تحظى باحترام واسع في الأوساط الأكاديمية.
وتعد لجنة نيو انغلاند للتعليم العالي إحدى جهات الاعتماد الستة المعترف بها من قبل وزارة التعليم ومجلس اعتماد التعليم العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتمتع بأعلى مستوى من ضمان الجودة على الصعيد المؤسساتي، وقدمت اعتمادها إلى بعض أرقى الجامعات في العالم، بما في ذلك جامعة ييل وهارفرد وبراون ونوتردام.