+A
A-

22 فني أسنان يطالبون بتوظيفهم في “الصحة”

طالب 22 فنيًّا من خريجي صحة الفم والأسنان بتوظيفهم مع كادر وزارة الصحة، لافتين إلى أن لهم الأحقية في التوظيف للعمل فنيي أسنان كونهم متطوعين في الفريق الوطني.


وعبر الخريجون عن استيائهم كونهم خريجي دبلوم مشارك في صحة الفم والأسنان من كلية العلوم الصحية وبمعدلات مرتفعة لما يعانونه من شُح فرص العمل في القطاع الخاص، وندرة إيجاد عمل يخص تخصصهم.


وأشاروا إلى أنهم توجهوا إلى وزارة الصحة للتقديم لشغل وظيفة ومازالوا يقدمون لوظائف في القطاع الخاص للحصول على فرصة للعمل، مردفين: حتى تجاوز تقديمنا أكثر من 150 عيادة ومستشفى دون فائدة.


وأضافوا: ورغم ذلك، فإننا نحن العاطلين لم نجلس دون حراك، فكنا نطلب من وزارة الصحة السماح لنا بكسب الخبرة من خلال السماح لنا بالعمل متدربين، ولكن رد الوزارة هو توقف برامج التدريب واقتصار البرامج لطلبة الجامعات.


ولفتوا إلى أنهم أكملوا دراستهم، ولكن حالتهم المادية لا تسمح بإكمال الدراسة خارج البحرين، قائلين: تقدمنا بطلب لجامعة البحرين لفتح برنامج البكالوريوس في صحة الفم والأسنان، وإلى الآن لم نر أي تقدم.


وأما عن التطوع، فذكروا أنهم كانوا من أوائل المتقدمين للتطوع عند بداية الجائحة وفتح وزارة الصحة الطلب التطوع؛ مؤكدين: تقدمنا مرات عدة دون أي رد، ولكن تم فتح باب التطوع مرة أخرى أخيرا من طرف كليتنا، وتم أخيرًا مناداة من تقدم لذلك، بينما الباقي من العاطلين قد حصل بعضهم على عمل في القطاع الخاص لكسب لقمة العيش، ولكن بوظائف بعيدة كل البعد عن تخصصنا.


وطالبوا عبر “البلاد” بتوظيفهم في مستشفيات وزارة الصحة على حسب تخصصهم، أو في مراكز فحص كورونا إلى حين انتهاء الجائحة ومن ثم يتم تعيينهم في المراكز الصحية والمستشفيات عندما تعود الحياة إلى طبيعتها.


وأردفوا: لا يمكن أن نكون عاطلين ونصبح عالة على عائلاتنا رغم كبر سننا، وبالرغم من هذا كله تقوم وزارة الصحة باستقدام العاملين الصحيين من الخارج وتُعينهم في مراكز فحص كورونا رغم وجود متخصصين من الكفاءات البحرينية العاطلين عن العمل وبعضهم تجاوز السنتين أو أكثر.


واستنكر الفنيون وجود عاطلين بالرغم من الخبرات والكفاءات البحرينية في مثل الأعمال التي يقوم بها العاملون الأجانب وهم الأجدر بالتوظيف بدل تجاهلهم من قبل وزارة الصحة.