أقيم حفل توزيع جوائز بافتا التلفزيونية البريطانية، ملتزمًا بمعايير التباعد الاجتماعي مثلما حدث حفل جوائز بافتا السينمائية قبل أشهر قليلة.

وأصبح الحفل حديث الجمهور بسبب استخدام تقنية الهولوجرام، إذ إن المرشحين الذين لم يتمكنوا من حضور الحفل بسبب قيود السفر في ظل جائحة فيروس كورونا، أو لأي عذر آخر، أتيح لهم إمكانية حضور السجادة الحمراء عبر هولوجرام. أما عن الجزء الخاص بالجوائز، ففاز الممثل البريطاني بول ميسكال بجائزة أفضل ممثل رئيس عن دوره في مسلسل "Normal People"، كما حصدت الممثلة ميتشايلا كويل جائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في مسلسل "I May Destroy You"، وهو العمل الذي فاز كذلك بجائزة أفضل مسلسل قصير.

ونال الممثل مالاشي كيربي جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في مسلسل "Small Axe" الذي تم ترشيحه لـ 15 جائزة، وفازت الممثلة راكي أيولا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم التلفزيوني "أنتوني"، وحازت الممثلة إيمي لو وود جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي، وفاز شارلي كوبر بجائزة أفضل ممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في مسلسل This Country".

أما بالنسبة للأعمال التي عرضت عبر منصة نتفلكس، فازت المنصة بجائزة أفضل برنامج واقعي متخصص عن "The Surgeon's Cut"، بينما خرج مسلسل "The Crown" من الحفل بدون أي جوائز على الرغم من ترشحه لـ 4 جوائز، الأمر الذي أزعج جمهور المسلسل الذين عبروا عن غضبهم من فشل العمل على الحصول على أي جائزة.

وذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة ذهبت إلى راكي أيولا عن مسلسل " Anthony"، وهى دراما تستند إلى وفاة مراهق بريطاني أسود في هجوم عنصري في العام 2005، إضافة إلى ذلك حصل ملاخي كيربي على لقب أفضل ممثل مساعد عن مسلسل "Small Axe"، للمخرج ستيف ماكوين حول مجتمع الهند الغربية في بريطانيا من الستينيات إلى الثمانينيات، وفقا للتقرير الذي نشر على موقع "coastreporter".

وحاز مسلسل "Sitting in Limbo"، على جائزة أفضل دراما منفردة، المستوحى من القصة الحقيقية للمقيمين البريطانيين منذ فترة طويلة من منطقة البحر الكاريبي المهددين بالترحيل من قبل الحكومة، وحصل مسلسل الإثارة "Save Me Too" على جائزة BAFTA TV لأفضل مسلسل درامي.