قبل أكثر من ثلاثين عامًا، بدا التفكير في أن شركة يابانية لصناعة السيارات تدخل المنافسة مع الألمان. وهكذا تم تقديم لكزس الاسم الياباني الذي أعاد تشكيل سوق السيارات الفاخرة في عام 1989، وتسبب ذلك في ضجة لدرجة أن المنافسة فقدت جزءا كبيرا من مبيعاتها في أمريكا الشمالية. السيارة التي أعطت الألمان والبريطانيين والأميركيين الخوف لم تكن سوى الجيل الأول من LS الرائعة التي تفقدناها في معارض إبراهيم خليل كانو قبل الإغلاق.

ومنذ ذلك الحين، وضعت LS الأساس لكل طراز لكزس الذي أعقب ذلك، أما بالنسبة لموديل القمة LX، فيحتوي على القليل من الحمض النووي LS فيها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالراحة والجودة والصقل. على مر السنين، وضعت LS نفسها كمنافس متين على الالمان ومع ذلك، كان ينظر إليها على أنها خيار محافظ إلى حد ما في فئتها، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تصميمها.

ومنذ ظهور الجيل الأول من لكزس LS 400 عام 1989. أرسى خطها الإنتاجي معايير جديدة ومبتكرة في قطاع صناعة السيارات. ويعود ذلك لجملة الابتكارات والمزايا الفريدة التي صاحبت الأجيال المختلفة والتي أُطلقت على مدار عقدين من الزمن. وكانت لكزس أول سيارة على مستوى العالم تبتكر حزمة إضافات تقنية لتعزيز مستويات الأداء والسلامة الخاصين بها وتشمل هذه الإضافات نظام تقييد الحركة التكميلي والمعروف بنظام الوسائد الهوائية الشامل، وخاصية تعديل وضعية عجلة القيادة، ونظام التوجيه الملاحي المتطور بالإضافة إلى خاصية توفير 6 خيارات مختلفة للأقراص المدمجة (CD) كجزء من نظامها الصوتي الراقي طراز مارك ليفنسون Mark Levinson إلى جانب إنتاجها العديد من السيارات التي تعمل بناقل حركة أوتوماتيكي بـ8 سرعات. وكان العرض الأول لسيارتها الهجينة (الهايبرد) بالكامل في عام 2007 بمثابة انطلاقة جديدة في مسار تطور موديل LS.
لذلك، عندما أعادت لكزس تصميم LS في عام 2018، كانت بمثابة هدية كبيرة لعشاق العلامة وكشفت صانعة السيارات اليابانية عن لكزس LS الجديدة كليًّا، ويعتبر هذا الجيل هو الجيل الخامس من السيارة التي أحدثت ثورة في مفهوم الفخامة، والتي أرست معايير جديدة لسلاسة نظام الدفع وهدوء القيادة وإتقان الصنع والانتباه إلى التفاصيل والاعتمادية الموثقة والجودة العريقة خلال الأعوام الـ 28 الماضية.

وبالإضافة إلى تصميمها الذي يجمع بين الطابع الرياضي لسيارة الكوبيه ذات الإطلالة الجريئة، وبين المقصورة الداخلية الرحبة الفخمة، فإن لكزس LS في جيلها الخامس، تقدم تجربة قيادة حدسية، إذ تتمتع بمجموعة من التقنيات المبتكرة بالإضافة إلى نظام لكزس الهجين الكهربائي الذي جرى تطويره حديثًا لسيارة LC500 h الهجينة الكهربائية الفاخرة.

وفي موديل 2021 أعطت تويوتا قليلا من التحديث الفاخر، فضلا عن ترقيات البرمجيات والأجهزة، كونها الرائدة في مجموعة سيدان هذا ينبغي أن يكون أفضل أربعة أبواب لديهم لهذ السيارة الناجحة في البحرين والعالم، فبالنسبة لعام 2021، تمنح لكزس LS تحديثا يهدف إلى جعلها رائدة أكثر وباقناع اكبر.

لكزس خففت الخارجية بصورة رياضية بدرجة أو اثنتين، وأسقطوا المصابيح الأمامية على شكل Z مائلة لإلقاء نظرة أكثر تقليدية قليلا، تم تقريب المصدات قليلا لعملية شد الوجه لعام 2021 ومازالت تظهر كسيارة كبيرة فارهة، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى ذلك الشبك الضخم والذي لا يزال واحد من نقاط القوة في LS لسيارة تتطلب المزيد من الهيبة على الطريق بالرغم من أن تحديثات الفيس ليفت بسيطة للغاية، وتشتمل على مصابيح بثلاث شمعات محدثة وتعديل بسيط على الشبك اللي قدم بلون داكن، وفي الخلفية تم إضافة لون أسود للمصابيح، مع اطارات جديدة مقاس 20 إنش.

أما بالنسبة لبقية جسم السيارة، فإنه من دون تغيير إلى حد كبير، فالسيارة لديها منحنيات ناعمة ولطيفة على الجناحين وتكملها زوايا حادة على بعض الأجزاء، إذا كان لهذه السيارة طلاء أكثر إشراقا، سترى المزيد من ذلك، في الخلف، يتبع النغمة التي تم ضبطها من قبل الواجهة الأمامية الجريئة بعيدا عن التقليدية، وخاصة مع تلك المنحنيات على غطاء الجذع والمصابيح الخلفية المتميزة بها.

في السيارات العادية، الديكورات الداخلية هي ببساطة للجلوس فقط، ولكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق لLS 500، فهي تشتهر باهتمامها بالتفاصيل واعتماديتها، ومساحاتها الداخلية من سيارة السيدان الفاخرة هذه هي أكثر عرض لحرفيتها. مثالان رئيسيان على ذلك هما مقبض الصوت والزر لفتح حاملي الأكواب، لكزس لا تعتمد اطلاقا على البلاستيك العادي وخاصة مع نموذجهم الرئيسي في هذا الموديل العظيم، فكانت معظم هذه الأجزاء الأساسية مصنوعة من المعدن ومن الخشب والجلود في جميع أنحاء المناطق الداخلية، تماما كما يتوقع المرء في سيارة مثل هذه. كل شيء تقريبا لينة للمس، وجميل، فتأتي المقصورة بجلد راقي وزخارف مصنوعة يدوياً وأبرز تغيير هو الشاشة اللمسية مقاس 12.3 إنش تدعم آبل كاربلاي وأندرويد أوتو والملاحة مع توفر عرض المعلومات على الزجاج الأمامي بشكل اختياري، مع شاشتين 11.6 إنش للمقاعد الخلفية ومقاعد تدعم التبريد والتدفئة والمساج ووجود فتحة سقف. وتتوفر ال اس الجديدة بثلاثة خيارات للمحرك كلها 6 سلندر وهي 3.5 لتر 6 سلندر بقوة 311 حصان وعزم 379 نيوتن متر بقير 10 سرعات أو 3.5 لتر 6 سلندر بقوة 415 حصان وعزم 600 نيوتن متر بقير 10 سرعات وكذلك هايبرد 3.5 لتر 6 سلندر بقوة 354 حصان وعزم 350 نيوتن متر بقير CVT.