+A
A-

18 مليون دولار متوسط تكلفة الهجمات السيبرانية عالميًا

قدر المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بشركة دارك تريس، رولي سترايد، متوسط تكلفة الهجمات السيبرانية على البنوك بـ 18.4 مليون دولار. 

جاء ذلك أثناء ندوة افتراضية للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية بعنوان “الأمن السيبراني: مخاطر متزايدة قد تؤثر على مرونة القطاع المالي” بالتعاون مع “دارك تريس” أمس. وأشار سترايد إلى أن 65 % من المؤسسات العاملة في قطاع الخدمات المالية هم ضحايا لهجمات الأمن السيبراني في العام 2020، لافتًا إلى ارتفاع الهجمات السيبرانية على المؤسسات الصغيرة بدول الخليج بنسبة 150 % في العام 2020.


وبين زيادة بنسبة 31 % في تكلفة التهديدات الداخلية عالميًا، إذ قدرت بـ 8.76 مليون دولار في العام 2018 ووصلت إلى 11.45 مليون دولار في 2020.


وتطرق للحديث عن الذكاء الاصطناعي وزيادة الهجمات، مستعرضًا بعض الإحصاءات منها تعرض 80 % من ثروات 500 شركة لهجمات الذكاء الاصطناعي.


من جهته، ذكر الأمين العام للمجلس العام عبدالإله بلعتيق، أن نتائج تقرير الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين للمجلس العام، تبين مخاوف البنوك بشأن مخاطر الأمن السيبراني الناتج عن تطور الخدمات الرقمية في الصناعة المالية الإسلامية، وقال “شهدنا تسارعًا ملحوظًا في تبني التكنولوجيا المالية من قبل البنوك والمؤسسات المالية خلال انتشار جائحة “كوفيد 19”، إذ اعتمدت معظم البنوك على التقنيات المالية لتلبية الطلبات المتزايدة على المنتجات والخدمات عبر المنصات الإلكترونية. ولا تخفى علينا المخاطر الإلكترونية المحاطة بالرقمنة، وعلى سبيل المثال، نرى أن مواصلة تنفيذ الأعمال في عدد من المؤسسات عن بُعد أدى إلى خلق مشاكل في النظم المعلوماتية؛ بسبب التغيرات التي طرأت في نظام عمل العاملين ودخولهم للبيانات”.


وشدد على أهمية تبني التكنولوجيا في مختلف جوانب العمل في المؤسسات المالية لمواكبة التغيرات المتسارعة في السوق، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة مخاطر الأمن السيبراني، موضحا “لكن نحن في المجلس العام ملتزمون جدًا بتعزيز الوعي بشأن القضايا الهامة في الصناعة من خلال تنظيم الفعاليات والمنصات الحوارية، وإصدار المنشورات ذات الصلة، وتأسيس مجموعة عمل الابتكار والتكنولوجيا”.


وأشار بلعتيق إلى أن أكثر من 50 % من المصارف الإسلامية وثقت بالكامل استراتيجية الأمن السيبراني لها، والمصارف التي تخطط لتبني استراتيجية الأمن السيبراني أو بصدد تبنيها تتجاوز نسبتهم 98 أو 99 %، وذلك وفقًا لنتائج الاستبيانات التي يعدها المجلس العام.واختتمت الندوة بجلسة حوارية حول “معالجة الهجمات الإلكترونية: الاستراتيجيات، والتدابير، والاتجاهات” لتحليل مستوى نمو وتطور الهجمات الإلكترونية.