اجتمع الدكتور محمد مبارك بن أحمد مدير عام شئون المدارس رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم مع مدراء إدارات المناطق التعليمية ومدير إدارة تراخيص ومتابعة التعليم المبكر، وذلك بمناسبة صدور قرارات تعيينهم، حيث هنأهم المدير العام لشئون المدارس بحصولهم على ثقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وما يمثله ذلك من مسؤولية كبيرة تحتم العمل والبذل والعطاء لتحقيق الرؤى والأهداف والتطلعات الحكومية المتصلة بالتعليم على أكمل وجه، متمنيًا لهم جميعًا كل التوفق والنجاح في مهامهم الوطنية.

وخلال الاجتماع، تمت مناقشة خطة وآلية الانتقال إلى نظام المناطق التعليمية وما يتطلبه ذلك من تنسيق متكامل بين جميع مدراء المناطق التعليمية وبقية الإدارات الداعمة، وذلك من أجل ضمان انتقال سلس وميسر إلى النظام الجديد، وضرورة الاستعداد لتنفيذ الخطة الإعلامية وخطة الشراكة المجتمعية بعد أن يتم إقرارها من قبل المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء. كما تمت مناقشة الخطة المرحلية لتنفيذ الإطار الموحد للتعليم المبكر في ضوء مخرجات مشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم والتي تقضي بنقل قطاع الحضانات ليكون تحت مظلة وزارة التربية والتعليم. وتطرق الاجتماع إلى خطط إدارة ومتابعة مدارس التعليم الفني والمهني في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى مركزية خدمات التعليم المستمر والتربية والخاصة ضمن قطاع شئون المدارس.

وقد بين الدكتور محمد مبارك بأن العام الدراسي الجديد، ومن خلال التنسيق مع جهاز الخدمة المدنية، سوف يشهد تثبيت جميع المدراء والمدراء المساعدين المكلفين والمنتدبين في جميع المدارس الحكومية، والذين أبلوا بلاءً حسنًا في إدارة المدارس وتسيير شئونها من بعد برنامج التقاعد الاختياري وخلال جائحة كورونا "كوفيد-١٩" بما شكلته من تحديات للمؤسسات المدرسية التي تمكنت من تجاوزها وإنجاز مهامها بدعم الحكومة الموقرة والتنسيق المباشر مع الفريق الوطني الطبي وتكاتف الجميع.

وقد حضر الاجتماع الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل السياسات والاستراتجيات والأداء، والوكلاء المساعدون في قطاع شئون المدارس، ومستشار التعليم الفني والمهني.