+A
A-

وفاة الصحافي القدير هشام عدوان.. وهكذا نعاه زملاء المهنة

توفى الصحافي القدير هشام عدوان بعد صراع مع المرض. وكانت آخر المحطات المهنية للفقيد بهيئة تنظيم سوق العمل قبل تقاعده.

ويعتبر الفقيد أحد الأقلام المعروفة بالصحافة المحلية وتتلمذ على يديه كثير من العناصر الصحافية طيلة السنوات الماضية.

ونعى زملاء المهنة وأصدقاء الفقيد عبر نشر تدوينات بحساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب رئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الالكتروني بصحيفة البلاد الزميل راشد الغائب: "رحم الله أستاذي في الصحافة، فقد تتلمذت على يديه عندما إلتحقت بصحيفة الأيام، وكان صاحب قلم رهيف ومبادئ صلبة ومرجعا مهنيا".

وأشار الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي بأن المرحوم كان زميلا خلوقا وفيا وابن المربي الفاضل عادل عدوان.

وغرد الاعلامي علي حسين متذكرا الراحل الذي عمل معه في أكثر من برنامج تلفزيوني كان آخرهم برنامج "بعد رفع الجلسة" حيث كان المرحوم معدا للبرنامج. وكتب: "كنت أقول له دائما الصحافة تليق بك.. وليس الوظيفة".

وذكر الاعلامي خالد محمد الخياط بأنه علم البارحة بمرض المرحوم وأنه في حالة حرجة. وعبر عن خالص العزاء للصحافة البحرينية وعائلة عدوان.

وغرد الصحافي حسن محفوظ بأن البحرين فقدت أحد أبرز الصحافيين الذين كان لهم دور في تطوير المحتوى الصحافي وتدريب الصحافيين وقد كان من أكثر الصحافيين إلتزاما بالموضوعية والمهنية وأخلاقيات مهنة الصحافة.

وكتب عضو لجنة الخبراء القانونيين بمنظمة العمل العربية د. علي الصديقي بأن عدوان كان صديقا وأخا ومعلما وصحافيا قديرا، وكان يدخل مع الراحل في مساجلات ومناقشات بين الفينة والأخرى.

وكتبت الاعلامية ميساء الكوهجي بأن الصحافي القدير المرحوم هشام عدوان كان مربيا فاضلا.

أما الاعلامي سعد راشد فقد تذكر بأن المرحوم كان أول من مزق أوراق أخباره لأنها كانت ركيكة الصياغة إلى أن تعلم على يديه الكثير من خطوات صياغة الأخبار الصحافية.