‭ ‬قالت‭ ‬رئيس‭ ‬برامج‭ ‬الشباب‭ ‬بمؤسسة‭ ‬المبرة‭ ‬الخليفية‭ ‬فاطمة‭ ‬الجار‭ ‬إن‭ ‬عمر‭ ‬المبرة‭ ‬يصل‭ ‬لقرابة‭ ‬10‭ ‬سنوات،‭ ‬وتهدف‭ ‬لإحداث‭ ‬أثر‭ ‬اجتماعي‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬وتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬للوصول‭ ‬بقدراتهم‭ ‬إلى‭ ‬أفضل‭ ‬المستويات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬المعارف‭ ‬والمهارات‭ ‬والخبرات‭.‬

وقالت‭ ‬الجار،‭ ‬لدى‭ ‬تشرفها‭ ‬بالإنابة‭ ‬عن‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مؤسسة‭ ‬المبرة‭ ‬الخليفية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬زين‭ ‬بنت‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للمشاركة‭ ‬بندوة‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬عن‭ ‬آفاق‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬إن‭ ‬المبرة‭ ‬أطلقت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2011‭ ‬برنامجين‭ ‬لتفعيل‭ ‬أهدافها،‭ ‬الأول‭ ‬باسم‭ ‬“رايات”‭ ‬ويركز‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬بعثات‭ ‬دراسية‭ ‬بتخصص‭ ‬الطب‭ ‬والتخصصات‭ ‬الأخرى‭ ‬بداخل‭ ‬البحرين‭ ‬وخارجها‭ ‬كما‭ ‬يقدم‭ ‬البرنامج‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬وفرصا‭ ‬تدريبية‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭.‬

ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬الآخر‭ ‬للمبرة‭ ‬كان‭ ‬باسم‭ ‬“إثراء‭ ‬الشباب”‭ ‬ويستهدف‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬16،‭ ‬ويقوم‭ ‬بصقل‭ ‬مواهب‭ ‬الشباب‭ ‬التي‭ ‬تواكب‭ ‬التغيرات‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬كعلوم‭ ‬المستقبل‭ ‬والتخصصات‭ ‬المطلوبة‭ ‬للدراسة‭ ‬بالجامعة‭.‬

وبينت‭ ‬أن‭ ‬المؤسسة‭ ‬تعاونت‭ ‬مع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مبرة،‭ ‬ومنها‭ ‬مبرة‭ ‬عبدالرحيم‭ ‬الكوهجي،‭ ‬مشيدة‭ ‬بتعاون‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬ومتأملة‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والجمعيات‭.‬