قال المدرب الوطني القدير عبدعلي السكري أن حظوظ منتخبنا أفضل في تخطي عقبة المنتخب الكويتي في اللقاء الذي سيجمعهما يوم الجمعة المقبل 25 يونيو الجاري في الملحق المؤهل لبطولة كأس العرب التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة من .... برعاية "الفيفا".

ويشار إلى أن الفائز من لقاء البحرين والكويت سيلعب في المجموعة الأولى التي تضم قطر المستضيفة والعراق والفائز من لقاء عمان والصومال.

وأضاف السكري لـ "البلاد سبورت" أن منتخبنا يمر بحالة فنية أفضل بكثير من نظيره الكويتي سواء من حيث الإستقرار الفني أو جودة العناصر الموجودة بالأحمر، مضيفا " الأزرق الكويتي يمر بحالة غير جيدة بعد إقالة مدربه الإسباني أندريس كاراسكو اثر خروجه من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 وتعيين مساعده المحلي ثامر عناد.. بينما نتفوق نحن من حيث الإستقرار على الطاقم الفني بقيادة البرتغالي هيليو سوزا... علاوة على المجموعة الحالية من اللاعبين مقارنة بالمنتخب الكويتي الذي ظل يتأرجح ما بين الإستعانة بالعناصر الشابة وأحيانا عودة لاعبي الخبرة..".

كما أوضح بأن فترة التوقف الطويلة التي عاشتها الكرة الكويتية لمدة ثلاث سنوات بسبب الإيقاف الدولي لازالت تلقي بظلالها على الأزرق، لافتا النظر إلى أن منتخبنا سبق وأن تفوق على الكويت ببطولة غرب آسيا وكأس الخليج الـ 24 وهو ما يمنحه الأفضلية وفقا للنتائج وليس المستوى فحسب.

وذكر السكري بأنه ينبغي على مدرب منتخبنا أن يلعب بالتشكيلة الأقوى والأفضل التي تحقق له الفوز لأنه سيخوض المواجهة بنظام إخراج المغلوب وعلى غرار مباريات الكؤوس ولا سبيل غير الفوز لبلوغ كأس العرب، مضيفا " اعتدنا على حالة عدم ثبات التشكيلة والتغييرات المستمرة للمدرب سوزا والتي حظيت بالإشادة والثناء خلال الفترة السابقة من خلال إتاحة الفرصة أمام جميع اللاعبين والتي تمكنا من خلالها الفوز ببطولة غرب آسيا وخليجي 24.. ولكن تصفيات كأس العالم كانت تتطلب منهجية مغايرة بالاعتماد على التشكيلة الأفضل والثبات فيها، والحال ذاته ينطبق على المواجهة القادمة أمام الكويت لأنها تتطلب التأهل ولا مجال للتعويض..".