+A
A-

“مزايا” استوعب الطلبات الإسكانية ولكنه لم يخفض قائمة الانتظار

‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬شهدوا‭ ‬متابعة‭ ‬ندوة‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬النائب‭ ‬عبدالله‭ ‬الذوادي‭. ‬وقال‭ ‬في‭ ‬مداخلته‭ ‬بندوة‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬إنه‭ ‬سيقدم‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الملاحظات‭ ‬التي‭ ‬وردته‭ ‬من‭ ‬مواطنين،‭ ‬ومشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬مزايا‭ ‬استوعب‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الطلبات‭ ‬ولكنه‭ ‬لم‭ ‬يخفض‭ ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬انتظار‭ ‬راغبي‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬السكن‭.‬

وأضاف‭: ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬في‭ ‬ازدياد،‭ ‬والبرنامج‭ ‬لا‭ ‬يستوعب‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬ولا‭ ‬يلبي‭ ‬طموحهم‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬

وطالب‭ ‬الذوادي‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬لإطلاق‭ ‬برامج‭ ‬نوعية‭ ‬جديدة‭ ‬والتفكير‭ ‬خارج‭ ‬الصندوق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستعانة‭ ‬بمراكز‭ ‬البحوث‭ ‬لإيجاد‭ ‬حلول‭ ‬مناسبة‭.‬

وتابع‭ ‬أن‭ ‬الحلول‭ ‬القديمة‭ ‬لا‭ ‬تنسجم‭ ‬مع‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الحالية‭ ‬والوضع‭ ‬المقبل‭.‬

ورأى‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬استيعاب‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تزيد‭ ‬بمعدل‭ ‬يومي‭.‬

ودعا‭ ‬لضرورة‭ ‬انتقال‭ ‬الوزارة‭ ‬من‭ ‬منفذ‭ ‬ومطور‭ ‬للمشروعات‭ ‬السكنية‭ ‬إلى‭ ‬منظم‭ ‬للقطاع‭ ‬السكني‭ ‬وتدعم‭ ‬المواطنين‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭ ‬في‭ ‬المشروعات‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬الشقق‭ ‬التابعة‭ ‬لبنك‭ ‬الإسكان،‭ ‬والتي‭ ‬يطلق‭ ‬عليها‭ ‬مسمى‭ ‬“دانات”،‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬اتحاد‭ ‬ملاك،‭ ‬والمواطن‭ ‬يشتري‭ ‬شقة‭ ‬بهذه‭ ‬المشروعات‭ ‬ولا‭ ‬يكون‭ ‬عنده‭ ‬إلمام‭ ‬كافي‭ ‬لسداد‭ ‬الرسوم‭ ‬الشهرية‭ ‬لاتحاد‭ ‬الملاك‭ ‬لسداد‭ ‬فواتير‭ ‬المرافق‭ ‬المشتركة،‭ ‬وهذا‭ ‬يتطلب‭ ‬زيادة‭ ‬التوعية‭ ‬بحقوق‭ ‬وواجبات‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬قرر‭ ‬اقتناء‭ ‬شقة‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مواطنين‭ ‬انتظروا‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬بيت‭ ‬العمر،‭ ‬وبسبب‭ ‬ترقيتهم‭ ‬وزيادة‭ ‬في‭ ‬راتبهم‭ ‬يلغى‭ ‬طلبهم‭ ‬وسنوات‭ ‬الانتظار‭ ‬لعدم‭ ‬استيفائهم‭ ‬للمعيار‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬السنوات،‭ ‬وداعيا‭ ‬لمعالجة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الملاحظات‭ ‬و”سعة‭ ‬الصدر”‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭.‬

وفي‭ ‬مداخلته‭ ‬الختامية‭ ‬بالندوة،‭ ‬أشار‭ ‬النائب‭ ‬الذوادي‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬دوّن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأفكار‭ ‬والاقتراحات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬مداخلات‭ ‬المواطنين‭ ‬بالندوة،‭ ‬وأنه‭ ‬سيسعى‭ ‬لمعالجة‭ ‬هذه‭ ‬الأفكار‭ ‬لتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬اقتراحات‭ ‬بقوانين‭ ‬أو‭ ‬اقتراحات‭ ‬برغبة‭.‬