اتضحت معالم مباريات دور الـ 16 لليورو والتي ستشهد مباراتين من العيار الثقيل ستجمع الأولى بين بلجيكا والبرتغال في حين ستصطدم انجلترا بألمانيا، أما بقية المباريات فيمكن اعتبارها مباريات متفاوتة ستكون فيها الأفضلية للمنتخبات الكبيرة بالتأهل للدور الثمن النهائي.
الأهم من ذلك أنه سيكون هناك مساران مختلفان في الأدوار القادمة بحيث سيعرف كل منتخب طريقه حتى المباراة النهائية، المسار الأول سيكون أكثر شراسةً بوجود منتخبات “إيطاليا فرنسا بلجيكا البرتغال وإسبانيا”، في حين سيكون الصراع في المسار الثاني محتدما اكثر بين “ألمانيا، انجلترا، وهولندا”، مما سيعني أننا سنشهد العديد من المباريات القوية في الأدوار اللاحقة.
وبكل تأكيد أن الفريق الذي سيصل للمباراة النهائية من المسار الأول سيكون طريقه شاقا جدا ومنهكا للغاية بعكس من سيصل لهناك من المسار الثاني.
استاءت العديد من الجماهير من الحملة القبيحة التي شنتها أغلب الأندية والاتحادات الكروية لدعم ما يسمى بفئة المثليين، حيث قامت بالتضامن مع هذه الحملة عبر وضع خلفيات بألوان علم المثليين المعروف دوليا وكتبوا العديد من العبارات التي تدعو لاحترام هذه الفئة الضالة.
ونحن بدورنا نقول مهما فعلتم ومهما حاولتم التأثير لإجبار الناس على احترام”الشواذ جنسيا” والاعتراف بهم فإن كل محاولاتكم ستأبى بالفشل لا محال.. فالمثليون قد ينصفهم قانون وقد تعترف بهم دول، ولكن سترفضهم أغلب الديانات والمعتقدات ولن يجدوا أي قبول من غالبية البشر الذين خلقوا على الطبيعة الفطرية التي وهبها لهم رب الأرباب.
فظاهرة المثليين ستبقى منبوذة لأنها تخالف الطبيعة البشرية ولا تحقق استمرارية الجنس البشري على الأرض إلى أن يرث الله عز وجل الأرض ومن عليها، غرد أحدهم عن ذلك بكلمات تختصر كل الكلام، وقال “إذا وضعت 100 شاذ في قرية وزودتهم بكل ما يحتاجونه، ستعود للقرية بعد 100 عام ولن تجد أحدًا على قيد الحياة، وبهذا ستنقرض البشرية”.. أليس كذلك؟!