نقل موقع people.com قصة الشاب ”جاستن مكسوين“ الذي يعتبر أحد أكثر المرضى نجاحًا على الإطلاق في برنامج صحي لإنقاص الوزن بالولايات المتحدة، وتحدث عن حياته بعد الخضوع لجراحة إنقاص الوزن ونجاحه الكبير وإدراكه أنه يستحق فعلا الحياة وأصبح رمزا للمثابرة والنموذج.

في عمر 27 عامًا فقط كان ”جاستن مكسوين“ يعاني بوزنه الكبير، فقد اكتسب ما يقرب من181 كيلوجراما في غضون أربع سنوات فقط، ووصل إلى مجمل وزن يصل إلى في311 كيلوجراما، وبسبب حجمه لم يعد بإمكانه الذهاب إلى العمل والخروج، وأصيب بقلق وخوف من الأماكن المكشوفة، وكان يطلب الطعام عبر خدمات التوصيل حتى لا يضطر إلى الخروج.

وقال ”مكسوين“ في حلقة من برنامج My 600-Lb: "إن القيام بأشياء طبيعية والحصول على يوم عادي لم يعد شيئًا ممكنًا بالنسبة لي في العام 2019“.

ولكن بعد مرور عامين، وبعد خضوعه لجراحة إنقاص الوزن، أصبح أحد أكثر المرضى نجاحًا على الإطلاق في العرض. الآن يبلغ من العمر 30 عامًا، وفقد ”جاستن مكسوين“ أكثر من 204 كيلوجرامات، وشارك تجربته في العرض الأول للوثائقي My 600-Lb، وشارك في مؤتمر لمؤسسة جراحة إنقاص الوزن الأمريكية، وقال: "أنا متوتر قليلا بشأن إلقاء الخطاب أمام الجمهور، لكنني متحمس لإتاحة هذه الفرصة لإلهام الآخرين بمدى تقدمي، ومن الجيد حقًا التفكير في أنني أستطيع مساعدة الآخرين الذين يعانون من ثقلهم من خلال مشاركة ما تمكنت من القيام به قبل عام، لم أكن لأتصور أنني سأكون قادرًا على القيام بأي من هذا أمامكم“.

في حديثه إلى الجمهور، أكد ”مكسوين“ أن جراحة إنقاص الوزن ليست سوى خطوة واحدة في رحلة إنقاص الوزن. وأضاف: ”لقد أحدثت جراحة إنقاص الوزن فرقًا لا يُصدق في حياتي، ولكن أحد أهم الدروس التي استخلصتها منها أنها حقًا مجرد أداة، وتستغرق أكثر من ذلك بكثير للوصول إلى المكان الذي تريده أن تكون“.

”مكسوين“ الذي بدأ بمرض زيادة الوزن عندما كان طفلا، عندما كان يعيش مع زوجة أبيه التي كانت تمنع الطعام في المنزل وتوبخه بسبب الإفراط في تناوله، أخبر المؤتمر أن العلاج كان مفتاحًا لفقدان الوزن. "لقد تعاملت مع الكثير من تحديات الصحة العقلية أيضًا، وأعتقد أن الجزء الأصعب كان حقًا الخطوة الأولى، وسأذهب إلى المعالج بانتظام لأكثر من عام قبل أن أتمكن حتى من الوصول للحصول على المساعدة“، وبعد خسارة الوزن، يقول ”مكسوين“ إنه أعاد اكتشاف نفسه، ويقول: ”لقد منحتني الفرصة لتحديد اهتمامات جديدة ومشاعر جديدة، وأدركت أنني قد أكون شخصًا يستحق فرصة في الحياة“.