اعتماد محترفين اثنين بالإضافة للدوري السعودي
هل يعود لاعبونا لدوري اليد الكويتي مجددًا؟
قد يشهد الموسم الرياضي الجديد، عودة لاعبينا لكرة اليد بالدوري الكويتي بعدما اعتمد الاتحاد اللعبة هناك مشاركة محترفين اثنين لكل فريق في بطولتيّ الدوري الممتاز والدرجة الأولى.
ففي السنوات الماضية خصوصًا بعد فرض العقوبات على الرياضة الكويتية، اقتصر وجود لاعبينا في الدوري السعودي والإماراتي، ولكن الآن وبعدما عادت الحياة إلى وضعها الطبيعي، ستكون الفرصة مواتية لمشاهدة اللاعب البحريني مجددًا بالدوري الكويتي مثلما قضى الدوليون علي عبدالقادر (الكويت)، مهدي مدن (القادسية)، حسن مدن (القرين) بعض السنوات هناك.
ولا يقل الدوري الكويتي شأنًا عن الدوريات الأخرى كالسعودي والإماراتي وأيضًا البحريني، خصوصًا أن كرة اليد الكويتية تتمتع بالقوة والإثارة والمنافسة الشديدة سواء على الصعيد الدولي للمنتخبات في الفترة الماضية أو الأندية، وآخرها احتلال فريق الكويت المركز الثاني لبطولة الأندية الآسيوية التي أقيمت بالسعودية منتصف الشهر الجاري.
كما أن لاعبي دورينا ومن ضمنهم الدوليون، على قدر عالٍ من الإمكانات والقدرات التي تؤهلهم لارتداء قميص أحد فرق الدوري الكويتي، كما حدث ذلك في الدوري الإماراتي بوجود علي ميرزا (الشارقة)، جاسم السلاطنة (مليحة)، حسين البابور على سبيل الإعارة (الشارقة)، وقبل ذلك وجود علي عيد مع (النصر)، حسين الصياد ومحمد حبيب (الوحدة السعودي). وقد يتحقق ذلك في الموسم الرياضي الكويتي الذي سينطلق في سبتمبر المقبل، لاسيما أن غالبية محترفينا وبعض اللاعبين المحليين ذوي الخبرة والامتيازات الفنية الكبيرة، قد انتهت ارتباطاتهم مع أنديتهم السابقة.
ومن جهة أخرى، اعتمد الاتحاد السعودي لكرة اليد محترفين اثنين لكل فريق بأرضية الميدان، بخلاف ما انتهجه بالموسم الماضي بوجود محترف داخل الملعب وآخر خارجه، وهذا القرار قد يعيد نظرة الأندية السعودية بصورة أكبر نحو التعاقد مع لاعبينا لموسم رياضي كامل. ودون شك، إن تحقق ذلك بالدوري الكويتي والسعودي سيعزز من أسهم لاعبينا بالحضور خارجيًا وسيعود بالمنفعة التامة على اللاعب فنيًا وماديًا من جهة، وعلى منتخبنا الوطني من جهة أخرى.