العدد 4645
السبت 03 يوليو 2021
banner
الطاقات البحرينية الشابية.. مشاع النور
السبت 03 يوليو 2021

فخورون بكم يا أبناء البحرين.. فخورون بأبنائنا الطلاب والطالبات في كل المراحل ولا سيما المرحلة الثانوية والجامعية.. لقد قدمتم أنتم وأولياء أموركم جهدًا استثنائيًا في ظل الجائحة وحققتهم معدلات نجاح يحق لنا أن نفخر بها، والشكر والثناء والتقدير والامتنان وكل عبارات الإجلال لأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس والجامعات، ولأولياء الأمور أيضًا، فالعام الدراسي 2020 - 2021 كان مختلفًا من كل جوانبه وتحدياته، لكن أبناءنا تجاوزوا الصعاب وواصلوا تحصيلهم الدراسي وحققوا نسب نجاح مدهشة والحمد لله.

طاقاتنا الشبابية هم مشاعل النور وبناة المستقبل، ومفرح للقلوب كلام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في لقائه مع طلبة الدفعة الثانية والعشرين وأعضاء مجلس إدارة برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، وبحضور مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد ورئيس اللجنة المالية والإدارية للبرنامج الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، وفيه أكد سموه على “مواصلة الاهتمام بتطوير وتعزيز الاستثمار في الطاقات البحرينية الشابة وتوفير الفرص النوعية التي تفتح أفق المستقبل أمامهم بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة ويحقق التقدم لمملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة”.

وفي الحقيقة، أود طرح بعض النقاط ونحن نتحدث عن خطط ومبادرات المملكة لتشجيع الشباب البحريني وتحفيزهم على الإبداع والابتكار لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في كافة المجالات بما يصب في دعم أهداف التنمية المستدامة، من هذه النقاط أن العقود الثلاثة الماضية شهدت معدلات نجاح مرتفعة لا سيما بين خريجي المرحلة الثانوية من الجنسين تتجاوز نسبة 90 بالمئة، وفي هذا دلالة على تطور أنظمة التعليم بدعم من صاحب الجلالة الملك، ودور الراحل الكبير المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير خليفة بن سلمان طيب الله ثراه، والذي كان داعمًا لكل الخطط والمبادرات الرامية للنهوض بالتعليم منذ أن تولى رئاسة مجلس المعارف في الخمسينيات من القرن الماضي، وكانت له رؤيته وفلسفته المعاصرة في تبوأ الحركة التعليمية موضع الريادة، ومن النقاط أيضًا ما شهدته حركة افتتاح الجامعات الخاصة والتي طرحت أمام الخريجين وأولياء الأمور خيارات متعددة، وتعمل الجامعات وفق معايير مجلس التعليم العالي.

أما الحديث عن برنامج سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمنح الدراسية العالمية فهو تجربة فريدة تميزت بها مملكة البحرين منذ العام 1999 لإعداد أبنائها ذوي المعدلات التراكمية العالية ونتائج سلسلة التقييم والاختبارات التأهيلية، ولنا وقفة شكر لسموه ولجميع القائمين على البرنامج الذي حقق أحلام خريجي الثانوية من الجنسين لإكمال مشوارهم العلمي في جامعات مرموقة وفي تخصصات مهمة للمستقبل، وتمنياتنا لكل أبنائنا بالتوفيق والنجاح ونيل أعلى الشهادات العلمية.. فالبحرين الغالية تسعد بإنجازات أبنائها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .