+A
A-

 شاهدت لكم: "The Conjuring“هل للشيطان تأثير فعلي علينا؟

يعرض بنجاح في شركة البحرين للسينما الفيلم الناجح الثالث من سلسلة أفلام الرعب من بطولة باتريك ويلسون وفيرا فارميجا، حيث يجد المحققون الخارقون الزوجين متورطين في قضية حيازة شيطانية!

عندما يبدأ تقديم أجزاء من أفلام الرعب، فإن السؤال هو دائمًا إلى أين يمكن أن يتجه، يبدأ فيلم "The Conjuring: The Devil Made Me Do It" بشكل مخيف ومذهل، وبصورة صادمة كما قد يطلبه أي محب لهذا النوع، ثم يستقر ويعيد تنظيم صفوفه مع الثقة في النفس وينتقل إلى قاعة المحكمة، حيث توشك محاكمة مثيرة للاهتمام تستند إلى قصة حقيقية، المدعى عليه في قضية قتل مروعة بشكل خاص يدفع بأنه غير مذنب بسبب حيازة شيطانية. ويتحسن التسلسل عندما تستقبل هيئة المحلفين الإعلان بصمت ووجوه مستقيمة. لكنها آخر مرة نراها في المحاكمة. سرعان ما ينتشر هذا الفيلم الثالث في ثلاثية بدأت في العام 2013 في جميع أنحاء الخرائط الحرفية والخوارق - متتبعًا لعنة منتشرة على نطاق واسع لدرجة أنها تفقد قبضتها على هدفها الرئيس، وهذا يعني نحن.

يتمكن الزوجان إد ولورين من كسب ود ”غلاتزيل“ المريض، وبعد هجوم شيطاني كثيف ينجحان بإخراج الكيان من ديفيد، لكن الأوضاع تختلف مع تعرض إد لنوبة قلبية شديدة، وتلبس الشيطان بآرن جونسون صديق شقيقة ديفيد ديبي، والذي يتأثر بصورة سريعة بالشيطان الذي يسكنه وتأثيره يؤدي ذلك إلى قتل آرني مالك العقار برونو سولس من دون وعي، يشجع إد ولورين آرني على الاعتراف بالذنب بأنه سببه مس شيطاني ويحاولان بالبحث عن أدلة لإثبات ذلك.

يعود باتريك ويلسون وفيرا فارميجا كنسختين خياليتين لعالم الشياطين الذي أعلن نفسه إد وارين وزوجته لورين التي يفترض أنها مستبصرة. تنبع المتعة في أدائهم، كما هو الحال دائمًا، من الجدية الواضحة. يعرف السيد تشافيس الذي كانت ميزته السابقة بعنوان The Curse of La Llorona للعام 2019 النزول البطيء إلى المساحات المظلمة وبالتالي الشريرة، والقوى الخبيثة وغير المرئية في العمل، وقد ابتكر هو وكاتبه، ديفيد ليزلي جونسون-ماكغولدريك، سرير مائي ينفث مياهًا غير مقدسة على الأرجح تحت ضغط عالٍ مميت ومكان حياة الشيطان!

من بداية انطلاق السلسلة ونحن نعرف أن Conjuring مبنية على أحداث حقيقية، مما يجبرنا للسؤال إذا كان للشيطان تأثير فعلي على العالم الحقيقي أم إن ذلك كان في عقل الشخصية فحسب. فيلم جميل جدا من جميع النواحي خصوصا في تقديم المؤثرات من أول دقيقة منه، وهو جدير بالمشاهدة للكبار فقط طبعا!