رفع خادم الكنيسة الإنجيلية الوطنية، رئيس جمعية "البيارق البيضاء"، القسيس هاني عزيز، إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أصدق التهاني والتبريكات، بمناسبة قرار مجلس أمناء جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية بمنح جلالته الدكتوراه الفخرية، تقديراً لدور جلالته في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

وقال القسيس هاني: "إن التكريم الروسي لجلالة عاهل البلاد، يؤكد أن أعمال جلالته ومبادراته حول التعايش بين البشر تنال صدىً ليس على المستوى المحلي والإقليمي فقط، إنما على المستوى العالمي، مستدركًا أن التكريمات الدولية التي يحوزها جلالته لا تفي حقَّه فيما يستشعرُه غير المسلمين وغير البحرينيين، في مملكة البحرين الذين ينعمون بالطمأنينة والأمان، ويمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية، ويُعاملون من قبل المواطنين بأرفع مستويات الاحترام، في الوقت الذي تعيش أعتى الدول الديمقراطية حوادثَ محزنةً جراء العنصرية والطائفية حتى بسبب لون البشرة، ناهيك عن دولٍ تمزقها العنصرية ونرى أبناءها تُسفك دماؤهم على مذابح التطرف والإرهاب، وكلُّ ذنبِهم أنهم مختلفون".

واختتم القسيس هاني قائلا: "بأن معادن الشعوب تتجلَّى وقت الأزمات، ولقد رأينا معدن البحرين مليكًا وشعبًا، مشغولاً من الذهب الخالص، إذ جاءت توجيهات جلالة الملك وجهود ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بأن يتم فحص وعلاج وتطعيم الكل، سواسية مع أبناء البحرين من دون تمييز أو تفرقة، فشمس جلالة الملك تشرق على الجميع، وغيمة السلام يمطرها على المواطنين والمقيمين من دون استثناء".