+A
A-

وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يشارك في ندوة حول فرص التجارة والاستثمار مع الجمهورية الإيطالية

شارك سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، اليوم، في ندوة تفاعلية، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، بعنوان "البحرين وإيطاليا: فرص التجارة والاستثمار"، والتي نظمها مجلس التنمية الاقتصادية، واتحاد الصناعات الإيطالية، بمشاركة سعادة السيد مانليو دي ستيفانو، وكيل وزارة الخارجية الإيطالية، وعدد من المسؤولين والمؤسسات والشركات في البلدين الصديقين.

وأكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة في كلمته الافتتاحية أن الزيارة الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى روما في فبراير 2020، شكلت علامة فارقة ورائدة في تأسيس شراكة استراتيجية مع الجمهورية الايطالية في مختلف المجالات.

وأوضح سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية أن البلدين سوف يحتفلان في شهر مايو المقبل بذكرى مرور نصف قرن على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، في ظل الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى افتتاح سفارة مملكة البحرين في روما، وتدشين الخط الجوي لطيران الخليج إلى مدينة ميلان، وافتتاح مكتب وكالة التجارة الإيطالية في المملكة، والتعاون مع شركة "إيني" في قطاع الطاقة، وغيرها من المجالات المثمرة والمبشرة التي تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين.

وأشار سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى أن الفعاليات الاقتصادية المتنوعة تمثل مجالًا خصبًا ومهمًا لاستكشاف الفرص المتاحة في كلا البلدين، خاصة أن مملكة البحرين توفر مركزًا لوجستيًا للأسواق المجاورة، كما تمنح المملكة تسهيلات وامتيازات كثيرة ومتميزة للمستثمرين، مشيدًا بالجهود النوعية التي يبذلها مجلس التنمية الاقتصادية في هذا المجال.

من جانبه، ثمن وكيل وزارة الخارجية الإيطالية في كلمته التي ألقاها التطور الملحوظ للعلاقات بين البلدين الصديقين، مؤكدًا تطلع بلاده للمضي قدمًا في تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، والعمل سويًا على زيادة حجم التبادل التجاري بمعدلات مضطردة.

 في حين تقدمت سعادة السيدة باولا أمادي، سفيرة الجمهورية الإيطالية لدى مملكة البحرين، بالشكر الجزيل لسعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية على مشاركته في الندوة، باعتبارها فرصة ممتازة لاستكشاف إمكانات جديدة للتجارة والاستثمارات وبناء شراكات واعدة بين البلدين الصديقين.