لم يكن لقاؤنا يوم أمس مع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وبحضور سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، لقاء عاديا، بل حمل كل معاني الروعة والعظمة، حيث امتلأت صدورنا زهوا وبهجة ونحن في حضرة زهرة شباب هذا الوطن سيدي سمو ولي العهد الذي أحاطنا كرجال صحافة وإعلام بمحبة وتقدير طال السحب المرتفعة وكل مساحات الأرض والسماء، وشخصيا تلعثمت في صدري نغمات الفرح والسرور وسموه يستذكر والدنا الأديب والصحافي الراحل محمد الماجد، وهذا إن دل فإنما يدل على قرب القيادة من الشعب وأننا في مملكة الشموخ والعطاء نعيش كأسرة واحدة ما جعل هذا الوطن الغالي يتبوأ المكانة المرموقة بين مختلف الأمم.
لقد أعطت مملكة البحرين الصورة المعروفة للنجاح والمقدرة على التعامل مع الحدث أيا كان نوعه، وأبهرت العالم بفريق البحرين بقيادة سموه حفظه الله ورعاه، وما يزيدنا فخرا واعتزازا وينشر رياحين الفرح في طريق حياتنا، إشادة سموه بالأقلام الوطنية واعتبارها جزءا من فريق البحرين.. هذا الفريق الذي أعطى الوطن جداول السرور وزرع في سمائه نجوم الطمأنينة.
يقول سموه حفظه الله ورعاه: “إن الاحتفاء بنتاج المتميّزين من حملة القلم وكوكبة الإعلاميين يبعث على الفخر والاعتزاز لما تسلحوا به وزملاؤهم من أبناء الوطن المخلصين من روحٍ مسؤولة في ميادين التحديات كجزءٍ من فريق البحرين، فعطاؤهم لم يكن حرفًا أو كلمة بل قيمًا ومعاني وأخلاقيات ينهض بها الوطن في مختلف الظروف بعمق الموضوعية ونزاهة المسؤولية، ونشد من خلالها عزم الجميع لمواصلة المسير نحو مستقبلٍ أجمل للمملكة كما حاضرها الزاهي لما يقوم به الإعلام المسؤول من دورٍ أساسي في تحقيق التطور والنماء في شتى المجالات”.
سيدي سمو ولي العهد حفظكم الله ورعاكم.. سموكم صاغ كل النجاحات ونعاهدكم على حمل شرف لواء الكلمة الصادقة والمسؤولة وتكريس كامل جهدنا وحياتنا من أجل الوطن وإنجازاته.