لفت مجلس التنمية الاقتصادية، الجهة المسؤولة عن استقطاب الاستثمارات إلى مملكة البحرين، الأنظار باستجابته السريعة والمدروسة للتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد_19 ليحقق المركز السادس على مستوى العالم في مرونة التأقلم مع متغيرات السوق، وذلك بحسب مؤشر "الابتكار العالمي أو سي أو 2021".

وتشارك المجلس المركز الثاني إلى جانب هيئات الاستثمار من هونج كونج والدنمارك على مؤشر استخدام التكنولوجيا بحسب أفضل المعايير للترويج لمحفزات الاستثمار من أجل ضمان استقطاب المزيد من الاستثمارات، وتسهيل جذب الشركات.

واشتمل المسح الذي قامت به شركة أو سي أو جلوبال 20 هيئة ترويج للاستثمار حول العالم، وتناول ثلاثة جوانب هي الاستراتيجية وإدارة العمليات واستخدام التكنولوجيا. فشمل الجانب الاستراتيجي ابتكار خطط جديدة وتحفيز الاستثمارات المشتركة والمخاطرة، بينما شملت إدارة العمليات تطوير القطاعات والأسواق والخدمات الجديدة. أما في الجانب التكنولوجي فتناولت استخدام منصات CRM والاستفادة من المنصات الافتراضية لعقد المؤتمرات والفعاليات.

ويهدف مجلس التنمية الاقتصادية إلى جذب الاستثمارات المباشرة للمساهمة في خلق الوظائف، وبالرغم من الجائحة فقد نجح في استقطاب استثمارات بلغت نحو 333 مليون دينار بحريني من المتوقع أن تخلق أكثر من 4300 وظيفة خلال السنوات الثلاث القادمة من مؤسسات محلية وخليجية وأوروبية وآسيوية ساهمت في قطاعات متنوعة منها القطاع المصرفي والمالي، والصناعي، واللوجستي، وقطاع التجزئة، والتعليم والخدمات الصحية.