خطف ابنة سفير أفغانستان بباكستان وتعرضها لتعذيب شديد
محادثات بين الحكومة الأفغانية و “طالبان” رغم المعارك
اجتمع ممثلون عن الحكومة الأفغانية وطالبان في الدوحة، أمس السبت، لإجراء محادثات بينما تدور معارك طاحنة على الأرض بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد وجود دام 20 عامًا.
ويعقد الجانبان محادثات متقطعة منذ أشهر في العاصمة القطرية، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن المفاوضات تتراجع مع تقدم “طالبان” في ساحة المعركة.
وتجمع عدد من كبار المسؤولين بينهم عبدالله عبدالله رئيس المجلس الحكومي المشرف على عملية السلام ورئيس الحكومة السابق، في فندق فاخر في الدوحة أمس. وانضم إليهم مفاوضون من المكتب السياسي لـ “طالبان” في الدوحة.
وكان من المقرر أن يلتحق بهم الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي لكنّه بقي في كابول في اللحظة الأخيرة، على ما أفاد مصدر لوكالة “فرانس برس”.
وتناقش المحادثات قضايا جوهرية تهدف إلى إحلال السلام في البلاد.
من جانب آخر، قالت الحكومة الأفغانية أمس السبت، إن ابنة السفير الأفغاني لدى باكستان تعرضت للخطف لفترة وجيزة ولسوء المعاملة من مجهولين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن سلسلة علي خيل كانت في طريقها إلى منزلها عندما احتجزت لعدة ساعات وتعرضت “لتعذيب شديد”، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل عن خطفها في إسلام اباد.
وأضافت الوزارة “بعد أن أطلق الخاطفون سراحها، تخضع الآنسة (سلسلة) علي خيل للرعاية الطبية في المستشفى”، داعية إلى إجراء تحقيق وحماية للدبلوماسيين الأفغان.