+A
A-

الممارسات السليمة في عيد الأضحى أثناء الجائحة

طبَّقت بلدان عديدة تدابير التباعد الجسدي والاجتماعي الرامية إلى وقف انتقال العدوى من خلال الحد من التفاعل بين الأشخاص، بإغلاق المساجد ورصد التجمعات الجماهيرية وغيرها من القيود المفروضة على الحركة والتجمعات على سبيل المثال. وتعد هذه التدابير آليات أساسية لمكافحة انتشار الأمراض المعدية، لاسيما حالات العدوى التنفسية، التي تنجم عن التجمعات الكبيرة.

وفي معظم البلدان التي تمت السيطرة فيها على الفيروس، يجري تخفيف هذه التدابير تدريجيا، غير أنه لوحظ في بعض الحالات لاحقا، وأصدرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الإرشادات الرسمية بخصوص التدابير اللازمة أثناء الاحتفال بالعيد السعيد، وأكدت أن التجمعات ذات الطابع الاجتماعي والديني وذبح الحيوانات من المظاهر الرئيسة لعيد الأضحى، ومن ثّم، فإنه من الضروري تطبيق تدابير الوقاية، بما فيها إستراتيجيات الإبلاغ عن المخاطر وإشارك المجتمع المحلي التي تستهدف الأفراد والأسر والمجتمعات.

المحلية والحكومات؛ بغية توجيه رسائل بخصوص السلوكيات الواجب تبنيها وتشجيع اعتماد تدابير رئيسة؛ لتوقي انتشار العدوى بمجموعة من النصائح بشأن التباعد الجسدي:

  • ممارسة التباعد الجسدي من خلال ضمان الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الأشخاص في جميع الأوقات.
  • يوصى بارتداء كمامة مصنوعة من القماش. ومن المهم للغاية اتباع أفضل الممارسات بشأن كيفية ارتداء الكمامات ونزعها والتخلص منها، وممارسة نظافة اليدين بعد نزع الكمامة.
  • استخدام التحّيات الجائزة ثقافيا ودينيا والتي لا تنطوي على المخالطة الجسدية، مثل التلويح أو الإيماء أو وضع اليد على القلب.
  • منع تجمّعات الأشخاص بأعداد كبيرة في الأماكن العامة في سياق أنشطة العيد، مثل الأسواق والمحلات التجارية والمساجد. وينبغي وضع آلية لتنظيم مثل هذه الأنشطة وتجنب التجّمعات، إذا كانت القوانين تسمح بذلك.
  • فرض قيود على التجمعات ذات الطابع الاجتماعي، سواء كانت عامة أو خاصة، وتشجيع استخدام الوسائل التكنولوجية لمقابلة الناس وتحّيتهم؛ وذلك بهدف الحد من انتقال العدوى.
  • النظر في إغلاق أماكن الترفيه، لاسيما الأماكن المغلقة، في فترة العيد لتجنب التجمعات الجماهيرية.
  • حّث الأفراد البالغين من العمر 60 عاما أو أكثر والأفراد الذين يعانون من حالات مرضية موجودة من قبل "مثل السكري وفرط ضغط الدم والأمراض القلبية وأمراض الرئة المزمنة والأمراض الدماغية الوعائية وأمراض الكلى المزمنة والسرطان" على عدم حضور التجمعات؛ لأنهم سيتعّرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض وخيمة وللوفاة.
  • ينبغي تطبيق التدابير على أي تجّمع بمناسبة عيد الأضحى، مثل فترات الصلاة والوجبات أو المآدب الجماعية.
  • النظر في تنظيم الحدث في الهواء الطلق إن أمكن، أو التأكد من أن التهوية وتدفق الهواء داخل المكان المغلق كافيان.
  • تقليص مدة الحدث قدر الإمكان للحد من تعّرض الأشخاص المحتمل للفيروس.
  • إعطاء الأفضلية لتنظيم خدمات على نحو أكثر وبحضور أعداد قليلة من الأشخاص، بدلا من التجمعات الكبيرة.
  • الالتزام بتدابير التباعد الجسدي بين الحاضرين، سواء الجالسين منهم أو الواقفين، من خلال إنشاء وتخصيص أماكن ثابتة، بما في ذلك أثناء الصلاة والوضوء في مرافق الغسل الجماعي والأماكن المخصصة لحفظ الأحذية.
  • تنظيم عدد الأشخاص الذين يدخلون إلى مكان العبادة وغيره من الأماكن ويؤدون صلاتهم ويغادرونه من أجل ضمان التباعد الجسدي بشكل مأمون ودائم.
  • ضمان توافر الصابون والماء بكميات كافية في مرافق غسل الأيدي، فضلا عن توفير مطهر كحولي لليدين "بتركيز لا يقل عن 70 ٪ من الكحول" عند مدخل المسجد وداخله.
  • ضمان توافر مناديل ورقية وصناديق نفايات مغلقة الغطاء ومصحوبة بأكياس تُستعمل مرة واحدة، وضمان التخلص من النفايات بشكل مأمون.
  • تشجيع استعمال سجادة صلاة شخصية مع وضعها فوق سجاد المسجد.
  • تنظيف الأماكن والمواقع والمباني المخصصة للعبادة بشكل متكرر.