+A
A-

المتخصصون وضعوا تصوراتهم والأطفال المتميزون قدموا إبداعاتهم في الكتابة

دعا‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬إلى‭ ‬تكرار‭ ‬ندوة‭ ‬“أقلام‭ ‬الأطفال”‭ ‬ضمن‭ ‬سلسلة‭ ‬ندوات‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”؛‭ ‬وذلك‭ ‬لإبراز‭ ‬النماذج‭ ‬المتميزة‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬المبدعين‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬للآباء‭ ‬والأمهات‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬إرشادات‭ ‬المتخصصين،‭ ‬فيما‭ ‬قدم‭ ‬المتخصصون‭ ‬مرئياتهم‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالنهوض‭ ‬بفئة‭ ‬الأطفال‭ ‬والناشئة‭ ‬والشباب‭ ‬المبدعين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬كما‭ ‬شارك‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬المتميزين‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬من‭ ‬الجنسين،‭ ‬وقدموا‭ ‬نماذج‭ ‬من‭ ‬كتاباتهم‭ ‬القصصية‭ ‬والنثرية‭ ‬والفنية‭.‬

موضوع‭ ‬النقاش‭: ‬موهبة‭ ‬الكتابة

ونظمت‭ ‬أسرة‭ ‬تحرير‭ ‬ملحق‭ ‬“أجيال‭ ‬البلاد”‭ ‬ندوة‭ ‬على‭ ‬هيئة‭ ‬حلقة‭ ‬حوارية‭ ‬عبر‭ ‬الاتصال‭ ‬المرئي‭ ‬بعنوان‭ ‬“أقلام‭ ‬الأطفال”‭.. ‬في‭ ‬رحاب‭ ‬كتاب‭ ‬المستقبل”،‭ ‬وذلك‭ ‬عصر‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬18‭ ‬يوليو‭ ‬2021‭ ‬ضمن‭ ‬توجهات‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬لتقديم‭ ‬منظور‭ ‬جديد‭ ‬لصحافة‭ ‬وثقافة‭ ‬الطفل‭ ‬بدأته‭ ‬بإصدار‭ ‬ملحق‭ ‬“أجيال‭ ‬البلاد”‭ ‬في‭ ‬عدده‭ ‬الأول‭ ‬بشهر‭ ‬يونيو‭ ‬الماضي‭ ‬وحمل‭ ‬عنوان‭ ‬“الموهوبين”،‭ ‬وقد‭ ‬حظي‭ ‬باهتمام‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والباحثين‭ ‬والتربويين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بثقافة‭ ‬الطفل،‭ ‬وناقشت‭ ‬الحلقة‭ ‬التي‭ ‬أدارها‭ ‬مشرف‭ ‬تحرير‭ ‬الملاحق‭ ‬بصحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬الزميل‭ ‬سعيد‭ ‬محمد‭ ‬موهبة‭ ‬الكتابة‭ ‬لدى‭ ‬الأطفال‭ ‬والناشئة،‭ ‬ومدى‭ ‬اهتمام‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتربوية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬بهذه‭ ‬المواهب‭ ‬وكيفية‭ ‬تمهيد‭ ‬الطريق‭ ‬لنجاحها،‭ ‬بمشاركة‭ ‬الباحثة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والإعلامية‭ ‬سهير‭ ‬المهندي،‭ ‬والمدرب‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تنمية‭ ‬مهارات‭ ‬الأطفال‭ ‬سمير‭ ‬إبراهيم‭ ‬نور‭ ‬الدين،‭ ‬والقاصة‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬أدب‭ ‬الأطفال‭ ‬ندى‭ ‬فردان،‭ ‬والقاصة‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬أدب‭ ‬الأطفال‭ ‬نسرين‭ ‬النور،‭ ‬ومدربة‭ ‬التعلم‭ ‬السريع‭ ‬منى‭ ‬حبيل،‭ ‬ومجموعة‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬المبدعين‭ ‬في‭ ‬الكتابة،‭ ‬وتناولت‭ ‬إلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الاهتمام‭ ‬بإعداد‭ ‬الموهوبين‭ ‬في‭ ‬الكتابة،‭ ‬وتنمية‭ ‬قدراتهم‭ ‬ليصبحوا‭ ‬كتابًا‭ ‬ومؤلفين‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬

سهير‭: ‬ألا‭ ‬تكون‭ ‬“مدفونة”

ولفتت‭ ‬الباحثة‭ ‬والأكاديمية‭ ‬سهير‭ ‬المهندي‭ ‬نظر‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والمعلمين‭ ‬والمهتمين‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬ألا‭ ‬تكون‭ ‬مواهب‭ ‬الأطفال‭ ‬“مدفونة”،‭ ‬ووصفت‭ ‬ذلك‭ ‬بقولها‭ ‬“حتى‭ ‬لو‭ ‬كتبوا‭ ‬كلمة‭ ‬بسيطة‭ ‬أو‭ ‬تعبيرًا‭ ‬لغويًا‭ ‬لفظيًا‭ ‬جميلًا‭ ‬فلا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نتعامل‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬بشكل‭ ‬عابر،‭ ‬بل‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬بهم‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬تفاصيل‭ ‬ومبادرات‭ ‬الكتابة؛‭ ‬لأننا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الأطفال‭ ‬المبدعين‭ ‬لاسيما‭ ‬مع‭ ‬دخول‭ ‬عالم‭ ‬التقنيات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬قيدت‭ ‬إبداعات‭ ‬شريحة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬وحولتهم‭ ‬إلى‭ ‬متابعين‭ ‬ومستهلكين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كونهم‭ ‬مبدعين،‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭ ‬استغلال‭ ‬المنصات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لتقديم‭ ‬أفكارهم‭ ‬الإبداعية”‭.‬

سمير‭: ‬يا‭ ‬تربويون‭.. ‬أبرزوا‭ ‬المواهب

من‭ ‬جهته،‭ ‬أشار‭ ‬المدرب‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تنمية‭ ‬مهارات‭ ‬الأطفال‭ ‬سمير‭ ‬نور‭ ‬الدين‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬مناهج‭ ‬جديدة‭ ‬واستراتيجية‭ ‬وأطر‭ ‬التعليم،‭ ‬لكن‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬اكتشاف‭ ‬المواهب‭. ‬ووجه‭ ‬كلامه‭ ‬للتربويين‭ ‬والعاملين‭ ‬في‭ ‬حقل‭ ‬التعليم‭ ‬داعيًا‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬الاكتفاء‭ ‬بإبراز‭ ‬الموهوبين‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬المدارس‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬تقديمهم‭ ‬للمجتمع‭.‬

وزاد‭ ‬قوله‭ ‬“خلال‭ ‬فترة‭ ‬الجائحة‭ ‬تحولنا‭ ‬إلى‭ ‬التعليم‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬برنامج‭ (‬تيمز‭) ‬اكتشف‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬مواهب‭ ‬وقدرات‭ ‬لدى‭ ‬أطفالهم،‭ ‬وهذه‭ ‬المواهب‭ ‬كانت‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬وكان‭ ‬بعضها‭ ‬محصورًا‭ ‬في‭ ‬المدارس،‭ ‬وهنا‭ ‬نتمنى‭ ‬من‭ ‬التربويين،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬معلم‭ ‬علوم‭ ‬أو‭ ‬رياضيات،‭ ‬فدوره‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬اكتشاف‭ ‬المواهب‭ ‬والذكاءات،‭ ‬ومن‭ ‬تجربتنا‭ (‬إبداع‭ ‬من‭ ‬البيت‭) ‬ومسابقة‭ (‬حزاوينا‭) ‬مع‭ ‬مؤسسة‭ (‬بحرين‭ ‬ترست‭) ‬اكتشفنا‭ ‬مواهب‭ ‬متميزة،‭ ‬وأن‭ ‬الطفل‭ ‬لا‭ ‬ينتظر‭ ‬إلا‭ ‬الفرصة‭ ‬السانحة‭ ‬ليثبت‭ ‬وجوده،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأنشطة‭ ‬التي‭ ‬قمنا‭ ‬بها،‭ ‬لذلك،‭ ‬حين‭ ‬نعطي‭ ‬عيالنا‭ ‬قلمًا‭ ‬أو‭ ‬ريشة‭ ‬سنكتشف‭ ‬مواهبهم،‭ ‬فقط‭ ‬لنفتح‭ ‬لهم‭ ‬المجال”‭.‬

منى‭: ‬نلتقطها‭ ‬مثل‭ ‬المغناطيس

وأيدته‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬مدربة‭ ‬التعلم‭ ‬السريع‭ ‬منى‭ ‬حبيل،‭ ‬ووجهت‭ ‬كلامها‭ ‬إلى‭ ‬الآباء‭ ‬والأمهات‭ ‬أيضًا‭ ‬قائلة‭ ‬“كل‭ ‬طفل‭ ‬من‭ ‬أطفالنا‭ ‬لديه‭ ‬مقدرة‭ ‬إبداعية‭ ‬وقابل‭ ‬لأن‭ ‬يقدم‭ ‬موهبة‭ ‬متميزة،‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ننتظر‭ ‬مؤسسة‭ ‬أو‭ ‬مدرسة‭ ‬أو‭ ‬معهدا‭ ‬أو‭ ‬معلما‭ ‬لنكتشف‭ ‬أطفالنا،‭ ‬فالكثير‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬متاحة”‭.‬

وأوجزت‭ ‬الفكرة‭ ‬في‭ ‬تجربتها‭ ‬الشخصية،‭ ‬إذ‭ ‬عملت‭ ‬مع‭ ‬أطفالها‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬سنة‭ ‬حين‭ ‬اكتشفت‭ ‬ميولهم‭ ‬الإبداعية،‭ ‬فابنها‭ ‬ميثم‭ ‬زكريا‭ ‬تميز‭ ‬من‭ ‬سنته‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬الروضة‭ ‬بالمنحوتات،‭ ‬مؤكدة‭ ‬“هناك‭ ‬فرصة‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬نلتقطها‭ ‬مثل‭ ‬المغناطيس،‭ ‬فيا‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور،‭ ‬طفلكم‭ ‬متميز‭ ‬وكل‭ ‬الذي‭ ‬يحتاجه‭ ‬هو‭ ‬محبة‭ ‬الأهل‭ ‬ورعايتهم‭ ‬وتقبلهم‭ ‬بما‭ ‬هم‭ ‬عليه،‭ ‬وسيبدعون”‭.‬

نسرين‭: ‬الموهوب‭ ‬كنز‭ ‬رائع

وتطرقت‭ ‬كاتبة‭ ‬قصص‭ ‬الأطفال‭ ‬نسرين‭ ‬النور‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬“نهتم‭ ‬بكل‭ ‬طفل‭ ‬وموهبته‭ ‬والمجال‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يبدع‭ ‬وينبغ‭ ‬فيه،‭ ‬فمن‭ ‬خلال‭ ‬تخصصي‭ ‬وتجربتي‭ ‬أحببت‭ ‬كل‭ ‬المواهب،‭ ‬وحين‭ ‬أزور‭ ‬المدارس‭ ‬أو‭ ‬أشارك‭ ‬في‭ ‬الأنشطة،‭ ‬نكتشف‭ ‬الأطفال‭ ‬الموهوبين‭ ‬في‭ ‬الرسم‭ ‬والموسيقى‭ ‬والمسرح،‭ ‬وقد‭ ‬شاركت‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬ومؤسسة‭ (‬إنجاز‭ ‬البحرين‭) ‬وشجعنا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يمثلوا‭ ‬إن‭ ‬كانوا‭ ‬يحبون‭ ‬التمثيل،‭ ‬ويعزفوا‭ ‬إن‭ ‬كانوا‭ ‬يحبون‭ ‬الموسيقى،‭ ‬وينشدوا‭ ‬إن‭ ‬كانو‭ ‬يحبون‭ ‬الإنشاد،‭ ‬ودائمًا‭ ‬نحيط‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬بالإرشاد‭ ‬والنصيحة‭ ‬بتشجيع‭ ‬أطفالهم؛‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬يضاعف‭ ‬ثقتهم‭ ‬بأنفسهم،‭ ‬فالموهوب‭ ‬كنز‭ ‬رائع‭ ‬ولكل‭ ‬طفل‭ ‬موهبة‭ ‬مختلفة،‭ ‬وقد‭ ‬رأينا‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬المدربين‭ ‬مثل‭ ‬سمير‭ ‬نور‭ ‬الدين‭ ‬ومنى‭ ‬حبيل‭ ‬قدما‭ ‬نماذج‭ ‬متميزة‭ ‬من‭ ‬الأطفال،‭ ‬ولكل‭ ‬طفل‭ ‬ميزة‭ ‬تمثل‭ ‬طاقة‭ ‬للمستقبل”‭.‬

ندى‭: ‬هذا‭ ‬دافعي‭ ‬ورغبتي

وعبرت‭ ‬كاتبة‭ ‬قصص‭ ‬الأطفال‭ ‬ندى‭ ‬فردان‭ ‬بأنها‭ ‬“في‭ ‬طفولتي‭ ‬تعودت‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬مجلة‭ ‬ماجد‭ ‬والعربي‭ ‬الصغير‭ ‬والصفحات‭ ‬المخصصة‭ ‬للأطفال‭ ‬في‭ ‬الصحافة،‭ ‬لاسيما‭ ‬سلسلة‭ ‬المدرسة‭ ‬الخضراء‭ ‬والليدي‭ ‬بيرد‭ ‬واقرأ،‭ ‬لهذا‭ ‬تعرفت‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬نشر‭ ‬عريقة‭ ‬وزرت‭ ‬مكتبات‭ ‬من‭ ‬دافع‭ ‬رغبتني‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬أنقلها‭ ‬للجيل‭ ‬الحالي‭ ‬من‭ ‬الأطفال،‭ ‬ونحن‭ ‬أمام‭ ‬تجربة‭ ‬ومبادرة‭ ‬نشكر‭ ‬عليها‭ ‬صحيفة‭ (‬البلاد‭) ‬لإصدار‭ ‬ملحق‭ (‬أجيال‭ ‬البلاد‭) ‬ورقيًا‭ ‬وإلكترونيًا،‭ ‬فهم‭ ‬بذلك‭ ‬فتحوا‭ ‬المجال‭ ‬لأطفالنا‭ ‬للاستمتاع‭ ‬بجانب‭ ‬يفتقدونه‭ ‬ومنتقى‭ ‬بعناية‭ ‬تربويًا‭ ‬وثقافيًا‭ ‬وترفيهيًا،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬نؤكده‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬تتكاتف‭ ‬الأيدي‭ ‬مع‭ ‬كوكبة‭ ‬من‭ ‬المتخصصين‭ ‬لتستمر‭ ‬المبادرات‭ ‬وننهض‭ ‬بثقافة‭ ‬الطفل‭ ‬ونأخذ‭ ‬بأيدي‭ ‬الموهوبين”‭.‬

لحظات‭ ‬جميلة‭ ‬مع‭ ‬المبدعين

من‭ ‬جانبهم،‭ ‬قدم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬نماذج‭ ‬من‭ ‬كتاباتهم،‭ ‬فالطفل‭ ‬فيصل‭ ‬طلال‭ ‬علي‭ ‬سالم‭ (‬10‭ ‬سنوات،‭ ‬عضو‭ ‬نادي‭ ‬أطفال‭ ‬منصة‭ ‬إبداع‭ ‬من‭ ‬البيت‭) ‬موهوب‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬والقراءة‭ ‬وكرة‭ ‬القدم،‭ ‬أما‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬جمال‭ ‬العلوي‭ (‬8‭ ‬سنوات،‭ ‬عضو‭ ‬نادي‭ ‬أطفال‭ ‬منصة‭ ‬إبداع‭ ‬من‭ ‬البيت‭) ‬فموهبته‭ ‬في‭ ‬الرسم‭ ‬والإذاعة‭ ‬وكرة‭ ‬القم‭ ‬وكرة‭ ‬السلة،‭ ‬ويتميز‭ ‬ميثم‭ ‬زكريا‭ (‬11‭ ‬سنة‭) ‬بالكتابة‭ ‬والقراءة‭ ‬والنحت،‭ ‬أما‭ ‬نورة‭ ‬محمد‭ ‬عبدالملك‭ (‬9‭ ‬سنوات،‭ ‬عضو‭ ‬نادي‭ ‬أطفال‭ ‬منصة‭ ‬إبداع‭ ‬من‭ ‬البيت‭) ‬فقدمت‭ ‬موهبتها‭ ‬في‭ ‬الرسم‭ ‬وكتابة‭ ‬القصص‭ ‬باللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬والطبخ،‭ ‬أما‭ ‬ماريا‭ ‬الجمري‭ (‬6‭ ‬سنوات،‭ ‬مدرسة‭ ‬دينا‭ ‬كانوا‭ ‬المصغرة‭ ‬التابعة‭ ‬لمؤسسة‭ ‬بحرين‭ ‬ترست‭) ‬فقرأت‭ ‬نموذجا‭ ‬من‭ ‬كتاباتها‭ ‬القصصية،‭ ‬وتميز‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬سيد‭ ‬جواد‭ (‬10‭ ‬سنوات‭) ‬في‭ ‬التمثيل‭ ‬وكتابة‭ ‬القصص‭ ‬وبرمجة‭ ‬الروبوتات‭ ‬وإلقاء‭ ‬الشعر،‭ ‬وجمعت‭ ‬موهبة‭ ‬الكتابة‭ ‬القصصية‭ ‬الأطفال‭ ‬شهد‭ ‬أحمد‭ ‬وإبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬ويقين‭ ‬السيد‭ ‬عبدالله‭ ‬ومصطفى‭ ‬جاسم‭.‬