مرضى شاركوا بندوة “البلاد”: ننفق 100 دينار شهريا
أطفال يهربون من العلاج بسبب غياب “الإبر الخضراء”
طالب مرضى مصابون بداء السكر خلال مشاركتهم بندوة “البلاد” من خلال مداخلاتهم واستفساراتهم بضرورة توفير أجهزة مضخات الأطفال من وزارة الصحة، وتوفير الإبر خضراء اللون للأطفال كونها الأصغر حجمًا وغير مؤلمة.
وقالت المريضة زهراء إبراهيم “أنا مريضة بالسكر من النوع الأول منذ 5 سنوات، وعمري الآن 10 سنوات، وكانت زيارتي للمتابعة معدودة جدًا؛ وذلك بسبب بُعد مواعيد مجمع السلمانية المخصصة لمتابعة حالة المريض بشكل متواصل، ومتابعة ما يطرأ عليه من تغيرات سريعة، كتغير الجرعات والوزن وغيرها”.
وأشارت كذلك إلى أنه لا يتم توفير الشريط الخاص بالكيتون في المراكز الصحية، فإذا كان السكر مرتفعا فإنه لابد من فحص الكيتون.
ودعت لتوفير الإبر الخضراء المخصصة للأنسولين للأطفال، إذ إن المراكز الصحية توفر الإبر الزرقاء التي تكون مؤلمة عادة للأطفال وبذلك يمتنعون عن أخذ العلاج؛ لعدم توافر الخضراء في المراكز الصحية.
وطالبت أم نزار خلال مداخلتها بالندوة، بضرورة مواكبة وزارة الصحة للتطور وتوفير أجهزة استشعارية (سنسرات) لمتابعة مستوى السكر لمرضى السكري، بدلًا من شراء الإبر والستربات والأجهزة، فهي تؤلم مريض السكري عند وخز الإبر فيما يقارب 10 مرات في اليوم لقياس السكر، فالجانب النفسي وتقليل الألم ومتابعة مستوى السكر هو الهدف لتقليل المضاعفات.
وقالت “ننفق أنا وابني نحو 100 دينار في الشهر من أجل شراء جهاز (سنسر) يتم بواسطته فحص الدم، دون الحاجة للوخز بالإبرة، من خلال تطبيق واستشعار، فيجب على وزارة الصحة أن تقوم بتحديث أجهزتها والطرق العلاجية القديمة”.