أشارت‭ ‬استشارية‭ ‬طب‭ ‬العائلة‭ ‬واختصاصية‭ ‬أمراض‭ ‬السكري‭ ‬أمل‭ ‬الغانم‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المصابين‭ ‬بالسكر‭ ‬يزداد‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي،‭ ‬حيث‭ ‬شهدت‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة‭ ‬زيادة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬المصابين‭ ‬من‭ ‬النوع‭ ‬الثاني‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬90‭ % ‬من‭ ‬أجمالي‭ ‬المصابين‭ ‬بالسكر‭.‬

وقالت‭: ‬“ترجع‭ ‬الأسباب‭ ‬إلى‭ ‬عوامل‭ (‬الاختطار‭)‬،‭ ‬كالسمنة‭ ‬نتيجة‭ ‬انماط‭ ‬الحياة‭ ‬غير‭ ‬الصحية‭ ‬كعدم‭ ‬ممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬والنمط‭ ‬الغذائي‭ ‬غير‭ ‬الصحي”‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬“الخدمات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬تقديمها‭ ‬لمرتادي‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬والمصابين‭ ‬بالسكري‭ ‬تنقسم‭ ‬إلى‭ ‬3‭ ‬خدمات‭ ‬كخدمة‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬المشاكل‭ ‬الصحية‭ ‬سواءّ‭ ‬كانت‭ ‬السكر‭ ‬أو‭ ‬الضغط‭ ‬والكولسترول”‭.‬

وبينت‭ ‬أن‭ ‬عيادة‭ ‬السكر‭ ‬المركزية‭ ‬يغطيها‭ ‬طبيب‭ ‬عائلة‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬ويكون‭ ‬مؤهل‭ ‬للحالات‭ ‬المتقدمة‭ ‬لمرضى‭ ‬السكر‭.‬

وأردفت‭ ‬أن‭ ‬العيادة‭ ‬خدمت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬مرضى‭ ‬السكر،‭ ‬وهذه‭ ‬العيادة‭ ‬تغطي‭ ‬تلك‭ ‬الفئة‭.‬

وقالت‭ ‬“في‭ ‬14‭ ‬نوفمبر‭ ‬نقوم‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تنبيه‭ ‬بالأشخاص‭ ‬المصابين‭ ‬بالاعتناء‭ ‬بمادة‭ ‬السكر‭ ‬أو‭ ‬مشاكل‭ ‬صحية‭ ‬أخرى‭ ‬أو‭ ‬دعوتهم‭ ‬لمراجعة‭ ‬طبيبهم”‭.‬