“البلاد” تجوب برفقة العود أحياء “سادسة المحرق” (2-2)
شوارع سماهيج والدير “تعبانة” من الحفر والهبوط
تواصل “البلاد” جولتها بأحياء وطرقات القريتين برفقة الممثل البلدي للمنطقة فاضل العود، لاستطلاع الوضع الخدمي بها، حيث أكد العود أنه على الرغم من كل ما تشهده المنطقة من مشاريع قائمة ومستقبلية إلا أنها ما زالت متأخرة جدا على مستوى جودة وسلامة شوارعها وطرقاتها، حيث تكثر فيها الحفر والهبوط الأرضي والتشققات، فضلا عن بقاء بعض مناطقها الحديثة والمأهولة بالسكان دون رصف مؤقت على الأقل.
يقول العود إن من بين تلك المشاريع أعمال الرصف بمجمع 231 و236، حيث توقف العمل عن الرصف لأكثر من عام ونصف دون معرفة الأسباب، كما أن التوقف أدى إلى استياء القاطنين في المنطقة نظراً لترك المكان مع وجود الكثير من الحفريات التي تعيق حركة السير في المنطقة.
ولفت إلى أن من بين مشاريع تحسين وتطوير الطرقات التي تحتاجها المنطقة تبليط طرق وممرات مجمع 232 بالدير بالطوب أسوة بباقي المناطق، إلا أن الطلب ظل يراوح مكانه على رغم اطلاع الوزير على واقع المشكلة ومعاينتها على أرض الواقع.
وقال العود إن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أفاد مؤخرا المجلس البلدي بمستجدات بعض مشاريع الطرق، إذ أشار إلى إدراج الطريق رقم 3140 بمجمع 231 للصيانة العاجلة في العام الجاري ضمن أعمال الصيانة الطارئة لعدد من الطرق في ذات المجمع.
ولفت الوزير فيما يتعلق بطرق المجمعين 231 و232 إلى أنها مدرجة ضمن مشروع تطوير طرق قرية الدير في المجمعين، حيث يمتد المشروع بين شارع الدير وشارع ريا حسب
وذكر الوزير أنه تم إعداد 30 % من التصاميم التفصيلية، إذ يبلغ الطول الإجمالي للمشروع 10.5 كيلومتر، وتشمل أعمال التطوير على رصف طرق المجمعين، وتوفير الأرصفة الجانبية للمشاة ومواقف للسيارات في الأماكن المتاحة، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار وأعمال الإنارة وتركيب العلامات المرورية واللوحات الإرشادية لتحقيق الأمن والسلامة المطلوبة على الطرق.
وقال إن تنفيذ المشروع سيتم بعد الحصول على موافقة جميع الجهات الخدمية ذات العلاقة برخصة عمل المشروع وتوافر الاعتمادات المالية اللازمة.
وأشار فيما يتعلق برصف الطريق رقم 3427 أنه مدرج للتنفيذ ضمن برنامج صيانة الطرق حال توفر الاعتمادات المالية اللازمة ضمن العقود الزمنية الجديدة.
يقول البلدي فاضل العود في تعليقه على إفادة الوزير بشأن مستجدات رصف هذه الطرقات، إن الشوارع لا تحتاج لأكثر من إعادة رصفها بالأسفلت، إذ إن هذه المناطق بها موصلة بشبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار.
وأكد العود في ختام الجولة حاجة المنطقة لإدراجها على برنامج التنمية الحضرية، والتي من شأنها أن تعالج كل الإشكالات التي تعترض سبيل تطوير بنيتها التحتية، منوهاً بثمرة التنسيق والتعاون مع نائب المنطقة البرلماني ومساندة ودعم الأهالي والتي تكللت بإنجاز العديد من المشاريع في المنطقة.