+A
A-

شوارع سماهيج والدير “تعبانة” من الحفر والهبوط

تواصل‭ ‬“البلاد”‭ ‬جولتها‭ ‬بأحياء‭ ‬وطرقات‭ ‬القريتين‭ ‬برفقة‭ ‬الممثل‭ ‬البلدي‭ ‬للمنطقة‭ ‬فاضل‭ ‬العود،‭ ‬لاستطلاع‭ ‬الوضع‭ ‬الخدمي‭ ‬بها،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬العود‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬قائمة‭ ‬ومستقبلية‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬متأخرة‭ ‬جدا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬جودة‭ ‬وسلامة‭ ‬شوارعها‭ ‬وطرقاتها،‭ ‬حيث‭ ‬تكثر‭ ‬فيها‭ ‬الحفر‭ ‬والهبوط‭ ‬الأرضي‭ ‬والتشققات،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬بقاء‭ ‬بعض‭ ‬مناطقها‭ ‬الحديثة‭ ‬والمأهولة‭ ‬بالسكان‭ ‬دون‭ ‬رصف‭ ‬مؤقت‭ ‬على‭ ‬الأقل‭.‬

يقول‭ ‬العود‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬تلك‭ ‬المشاريع‭ ‬أعمال‭ ‬الرصف‭ ‬بمجمع‭ ‬231‭ ‬و236،‭ ‬حيث‭ ‬توقف‭ ‬العمل‭ ‬عن‭ ‬الرصف‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬ونصف‭ ‬دون‭ ‬معرفة‭ ‬الأسباب،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التوقف‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬استياء‭ ‬القاطنين‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬نظراً‭ ‬لترك‭ ‬المكان‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحفريات‭ ‬التي‭ ‬تعيق‭ ‬حركة‭ ‬السير‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬مشاريع‭ ‬تحسين‭ ‬وتطوير‭ ‬الطرقات‭ ‬التي‭ ‬تحتاجها‭ ‬المنطقة‭ ‬تبليط‭ ‬طرق‭ ‬وممرات‭ ‬مجمع‭ ‬232‭ ‬بالدير‭ ‬بالطوب‭ ‬أسوة‭ ‬بباقي‭ ‬المناطق،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الطلب‭ ‬ظل‭ ‬يراوح‭ ‬مكانه‭ ‬على‭ ‬رغم‭ ‬اطلاع‭ ‬الوزير‭ ‬على‭ ‬واقع‭ ‬المشكلة‭ ‬ومعاينتها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭.‬

وقال‭ ‬العود‭ ‬إن‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬أفاد‭ ‬مؤخرا‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬بمستجدات‭ ‬بعض‭ ‬مشاريع‭ ‬الطرق،‭ ‬إذ‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬إدراج‭ ‬الطريق‭ ‬رقم‭ ‬3140‭ ‬بمجمع‭ ‬231‭ ‬للصيانة‭ ‬العاجلة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬ضمن‭ ‬أعمال‭ ‬الصيانة‭ ‬الطارئة‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬المجمع‭.‬

ولفت‭ ‬الوزير‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بطرق‭ ‬المجمعين‭ ‬231‭ ‬و232‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬مدرجة‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬تطوير‭ ‬طرق‭ ‬قرية‭ ‬الدير‭ ‬في‭ ‬المجمعين،‭ ‬حيث‭ ‬يمتد‭ ‬المشروع‭ ‬بين‭ ‬شارع‭ ‬الدير‭ ‬وشارع‭ ‬ريا‭ ‬حسب

وذكر‭ ‬الوزير‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬إعداد‭ ‬30‭ % ‬من‭ ‬التصاميم‭ ‬التفصيلية،‭ ‬إذ‭ ‬يبلغ‭ ‬الطول‭ ‬الإجمالي‭ ‬للمشروع‭ ‬10‭.‬5‭ ‬كيلومتر،‭ ‬وتشمل‭ ‬أعمال‭ ‬التطوير‭ ‬على‭ ‬رصف‭ ‬طرق‭ ‬المجمعين،‭ ‬وتوفير‭ ‬الأرصفة‭ ‬الجانبية‭ ‬للمشاة‭ ‬ومواقف‭ ‬للسيارات‭ ‬في‭ ‬الأماكن‭ ‬المتاحة،‭ ‬وإنشاء‭ ‬شبكة‭ ‬لتصريف‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭ ‬وأعمال‭ ‬الإنارة‭ ‬وتركيب‭ ‬العلامات‭ ‬المرورية‭ ‬واللوحات‭ ‬الإرشادية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والسلامة‭ ‬المطلوبة‭ ‬على‭ ‬الطرق‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشروع‭ ‬سيتم‭ ‬بعد‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬موافقة‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬الخدمية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬برخصة‭ ‬عمل‭ ‬المشروع‭ ‬وتوافر‭ ‬الاعتمادات‭ ‬المالية‭ ‬اللازمة‭.‬

وأشار‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬برصف‭ ‬الطريق‭ ‬رقم‭ ‬3427‭ ‬أنه‭ ‬مدرج‭ ‬للتنفيذ‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬صيانة‭ ‬الطرق‭ ‬حال‭ ‬توفر‭ ‬الاعتمادات‭ ‬المالية‭ ‬اللازمة‭ ‬ضمن‭ ‬العقود‭ ‬الزمنية‭ ‬الجديدة‭.‬

يقول‭ ‬البلدي‭ ‬فاضل‭ ‬العود‭ ‬في‭ ‬تعليقه‭ ‬على‭ ‬إفادة‭ ‬الوزير‭ ‬بشأن‭ ‬مستجدات‭ ‬رصف‭ ‬هذه‭ ‬الطرقات،‭ ‬إن‭ ‬الشوارع‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬رصفها‭ ‬بالأسفلت،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬بها‭ ‬موصلة‭ ‬بشبكات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬وتصريف‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭.‬

وأكد‭ ‬العود‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬الجولة‭ ‬حاجة‭ ‬المنطقة‭ ‬لإدراجها‭ ‬على‭ ‬برنامج‭ ‬التنمية‭ ‬الحضرية،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعالج‭ ‬كل‭ ‬الإشكالات‭ ‬التي‭ ‬تعترض‭ ‬سبيل‭ ‬تطوير‭ ‬بنيتها‭ ‬التحتية،‭ ‬منوهاً‭ ‬بثمرة‭ ‬التنسيق‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬نائب‭ ‬المنطقة‭ ‬البرلماني‭ ‬ومساندة‭ ‬ودعم‭ ‬الأهالي‭ ‬والتي‭ ‬تكللت‭ ‬بإنجاز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬