أعلنت إدارة الفحص والمقاييس وزارة الصناعة والتجارة والسياحة عبر حسابها الرسمي في "الانستغرام" عن اعتماد القرار الوزاري رقم (77) لسنة 2021م المعني بمنع تصنيع او استيراد أو تداول عبوات المياه البلاستيكية المعبأة ذات الأحجام التي تقل عن 200 مليلتر في أسواق مملكة البحرين اعتباراً من 9 يناير 2022.

ويأتي هذا القرار تواكباً مع التوجه العالمي الجديد بتجنب شرب المياه المعبأة في قنينات بلاستيكية وذلك لأسباب مختلفة.

وذكر موقع "بيسرغيزوند ليبن" الألماني بعض اضرار وسلبيات المياه المعبأة في قنينات بلاستيكية، منها أنه يعد الماء في قنينات من البلاستيك أمراً غير صديق للبيئة، فرغم جميع المشاريع المقامة لإعادة تدوير القنينات، لكن غالباً ما ترمي القنينات الفارغة في القمامة، وهو ما يعتبر ملوثاً للغاية.

وتحاول جميع الشركات المصنعة أن ثبت أن العبوات البلاستيكية صديقة للبيئة، بيد أنها تصنع من مواد تحللها يحتاج الى مئات السنين، ورغم الجهود التي يبذلها العديد من الشركات لجعل هذه القنينات صديقة للبيئة، لكن لم تنجح سوى في خفض جزء بسيط من الآثار الجانبية لها على البيئة.

وأكدت العديد من الدراسات أن أغلب القنينات المصنوعة من البلاستيك ترمى في القمامة وقليل منها يعاد تدويره، هذا فضلا عن أنها لا تتحلل جيداً.

وأشارت أن البلاستيك المستخدم في صناعة الزجاجات لا يعد مضر للبيئة فحسب، بل بالصحة أيضاً، ويمكن أن يؤدي الى الإصابة بالأمراض.