+A
A-

لماذا يتصدر الجواز البحريني المرتبة الرابعة عربياَ؟

وفق تقرير جديد صادر عن مؤشر "هنلي باسبو" العالمي والمختص برصد جوازات السفر في العالم، تصدر الجواز البحريني المرتبة الرابعة عربياً، متقدماً على مستوى رتبتين عن تصنيفه السابق عربياً وعالمياً.

ويسعف التنصيف الجديد والذي يمكن حاملي الجواز البحريني من دخول 83 دولة بدون تأشيرة، ودخول تركيا وعدد آخر من الدول بتأشيرة اليكترونية مباشرة، أصحاب الأعمال والمشاريع التجارية المختلفة والراغبين في السياحة وزيارة البلدان المختلفة من سهولة التنقل والاستقرار والأنفاق.

ويستطيع المواطن البحريني في الدخول للعديد من البلدان من دون تأشيرات سابقة، منها تايلاند، والمغرب، والفلبين، وكوريا، وجورجيا، والبوسنة، وماليزيا، وسنغافورة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد توصلت الى اتفاق في يوليو من العام الماضي 2020 مع حكومة البحرين بشأن تمديد صلاحية التأشيرات السياحية الممنوحة لمواطني البلدين الصديقين من خمس سنوات الى عشر سنوات.

وسهل هذا الاتفاق والذي اضفى المزيد من القوة للجواز البحريني للتواصل بين مواطني البلدين وخدمة الأهداف والمصالح المشتركة وتطلعات الشعبين الصديقين.

وتهتم الكثير من دول المنطقة في ابراز التقارير الصادرة من الجهات الدولية الموثوقة لتنصيف قوة جوازات السفر من حيث عدد الدول التي يستطيع مواطنيها دخولها دون الحاجة الى تأشيرات مسبقة، وتعتبرها احدى ملامح القوة السياسية والاقتصادية والاستثمارية بها، وعامل من عوامل الاستقطاب للشركات الدولية والعالمية، ورؤوس الأموال الأجنبية ايضاً.

ويعكس تصدر الجواز البحريني لهذه المكانة المتقدمة لقوة الدبلوماسية البحرينية الإيجابية، و مساهمتها وحضورها الفاعل على الساحة العربية والإقليمية والدولية، والشوط الكبير الذي قطعته وزارة الخارجية في السنوات الماضية على المستويين الدبلوماسي والقنصلي لتعزيز مكانة المملكة على المستوى الأممي، وفقاً لرؤية المملكة الاقتصادية 2030.

وقال عضو مجلس النواب بدر الدوسري للـ"البلاد" بأن هذا التوجه الحميد يعكس الدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية الرشيدة والحكومة الموقرة لأن تتصدر البحرين كافة المحافل الإقليمية والعربية والدولية بما من شأنه ان ينعكس إيجابا على سمعة الوطن وعلى الخدمات المقدمة للمواطن.

وأوضح الدوسري عن تأمله للمزيد من الجهود لإعفاء البحرينيين من تأشيرة شنغن اسوة بعدد من دول الجوار، لافتاَ بأن الدبلوماسية البحرينية العريقة كفيلة بتحقيق قصة النجاح هذه.