+A
A-

تقديم فيلم وثائقي بمناسبة سنوية "طبيب الغلابة"

قرر مجموعة من الشباب تصوير فيلم عن الدكتور الراحل محمد مشالي المعروف بـ"طبيب الغلابة"، والذي توفي مثل هذا اليوم 28 يوليو العام الماضي 2020، يعبرون فيه عن تقديرهم وحبهم له، والدور الذي قام به في حياته، ليحمل ذلك العمل لقبه الذي عرف به وهو "طبيب الغلابة"، حيث تم كتابة سيناريو الفيلم بناء على معلومات من أسرته.

وقرر السيناريست الشاب أمير السكري، مع عدد من أصدقائه من محبي الفن والتمثيل، تقديم عمل فني فيلم قصير عن الدكتور الراحل محمد مشالي، الذي عٌرف بـ"طبيب الغلابة" في ذكرى وفاته، وتدور قصة الفيلم حول ميلاد ونشأة الدكتور مشالي، مروراً بمراحل تعليمه وعمله وزواجه انتهاءً بوفاته.

ويقول "السكري" عن الفيلم في تصريحات صحفية سابقة: "فكرنا في هذه التجربة إيماناً منا بدور هذا الرجل العظيم في خدمة الغلابة والبسطاء، وكذلك إبراز المواقف الإنسانية من حياته، وقررنا تقديم الفيلم انطلاقاً من قيمته وتأثيره في المجتمع، خاصة أنه مُلهم للناس في كرمه وأخلاقه وكل المميزات الجيدة"، مشيراً إلى أنه حصل على إذن من أسرة مشالي لعمل الفيلم القصير.

والفيلم بطولة الفنان السكندري عصام بدوي، والفنانة أمال عبدالعزيز، ومن تمثيل ممدوح حنفي، وإيهاب محمد على، وأماني الغرباوي، ومريم جوده، ومحمد زكريا، وأحمد الكوري، وإسماعيل عباس، وياسر محمد، وهاشم أبوخلف، وحسام محمد، والطفل محمد درديري، ومن إخراج محمد تيفا بحسب الاتحاد الاماراتية، وتأتي ذكرة وفاة "طبيب الغلابة" في 28 يوليو العام 2020، حيث خيم الحزن على قرية شبراقاص بمركز السنطة في محافظة الغربية، بعد أن انتهت رحلة طويلة من المواقف الإنسانية، وتاريخ عريض من العطاء غير المشروط، ومد يد العون لكل من يشعر بالألم بمقابل زهيد وأحيانا دون مقابل من الأساس، حيث رحل عن الدنيا آنذاك الدكتور محمد مشالي ليمر عام على وفاته بعد أن أسعد قلوب الآلاف من البسطاء.

وعلى الرغم من رحيل "طبيب الغلابة"، إلا أن أثره ما زال باقيًا، وظل اسمه باقياً كحالة إنسانية محفورة في أذهان الجميع حتى الآن.