الشاكية لـ “الأشغال”: هل تنتظرون وقوعه على رؤسنا لكي ترمموه؟
منزل متهالك في دار كليب يهدد حياة يتيمة مع والدتها
شكت مواطنة عبر “البلاد” من تأخر وزارة الأشغال وشؤون البلديات من ترميم منزل والدها المتوفى الواقع في دار كليب، مطالبة بالجهات المعنية ببناء جزء صغير فقط من المنزل لتتمكن من المكوث فيه مع والدتها، وذلك لما يشكله وجودهم فيه من خطورة حقيقية على حياتهم.
وقالت: “قدمت على مشروع المنازل الآيلة للسقوط منذ العام 2007، إلا أن الطلب مازال معلقا في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني”.
وبينت بأنها راجعت المجلس البلدي لعدة مرات، لكن دون جدوى أو فائدة، في حين أن المهندس قام بتحرير تقرير يقضي بسرعة إخلاء المنزل، وعدم ترميمه؛ كونه منزلا آيلا للسقوط.
وأضافت: “هل تنتظر وزارة الأشغال سقوط المنزل على رأسنا، فلأكثر من مرة زرنا البلدية والوزارة لمتابعة حالة ترميم المنزل، لكنني استغرب من المماطلة في ترميم المنزل”.
وأشارت إلى أن “البيت قديم جداً وبناؤه من الحجر، ويشكل خطورة علينا وعلى من يزورنا خصوصا تهالك أجزاء عديدة منه وتشقق جدرانه”.