+A
A-

صور سيدة مسنة تنتظر بمحطة نقل غير مظللة بظهيرة حارة تشعل تويتر

- عبدالغفار للـ"البلاد": أدعو لتظليل المواقف كلها ولاستخدام شجرة النيم

- القبيسي: مواطنين "ينخشون" خلف إعلانات الشوارع هربا من أشعة الشمس

اثارت مجموعة من الصور لسيدة كبيرة في السن وهي تنتظر واقفة بظهيرة حارة في محطة حافلات لنقل الركاب، في النقطة الواقعة بين الدوار التاسع والعاشر في مدينة حمد، أمام أسواق المنتزه، موجة من التعاطف والاستياء على حد سواء.

وأثارت هذه الصور والتي نشرها المواطن عبدالحميد عبدالغفار بحسابه في تويتر، وانتشرت كالنار في الهشيم في قروبات تطبيق "الواتساب" وبقية المنصات الأخرى، التساؤلات عن السبب في عدم قيام البلديات بتظليل نقاط الانتظار بمحطات الحافلات المختلفة، وفق آلية عمل وزمن معينة، رحمة في الناس من اشعة الشمس الساخنة.

وقال عبدالغفار للـ"البلاد" بأنه رأى هذه السيدة المسنة بتمام الساعة 12 ظهراً، وهي تحمل عدد من الأكياس، وظلت منتظره لفترة من الزمن هنالك، قبل أن تتوقف سيدة سيارة صغيرة تقودها سيدة، وتحدثت معها قليلاَ، ثم اقلتها.

وأكد عبدالغفار بأن أي موقف انتظار يجب أن يكون به مظلل على الأقل، تفاديا لأشعة الشمس الحارة والتي تصل الى 48 درجة ببعض الحالات، وربما اكثر ببعض الأحيان، وبذلك خطر على المنتظرين خصوصاً من أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن، والأطفال.

وتابع" حين رأيت هذه السيدة، استذكرت الحديث النبوي عن اماطة الأذى عن الطريق، ونحن لا نستطيع ابعاد الشمس، ولكن المطلوب هوم بناء مظلة في نقاط الانتظار في محطات النقل، كما في دول العالم المشمسة أو الممطرة، وانا على استعداد شخصي لبناء مظلة بهذا النقطة وغيرها".

وزاد عبدالغفار" بإمكاننا زراعة شجر النيم بقربها، شريطة توفير البلدية لمياه الري من المياه المعالجة القريبة من الموقع، حيث أن تلك المياه موصولة لأشجار الشارع العام".

الى ذلك، قال العضو البلدي عبدالله القبيسي بأنه" اجتمعنا مع المسئولين بوزارة المواصلات العام الماضي للوقوف على موضوع تظليل مواقف الحالات في الشوارع العامة القريبة من المناطق السكنية، حيث أكدنا لهم عدم فعاليتها بسبب أنها غير مظللة، خصوصا لكبار السن، أو ذوي الهمم أو المصابين بالأمراض المزمنة، لأن اشعة الشمس هذه غير قادرة الناس على مواجهتها".

وأضاف" وأكدنا أيضا بأن البعض ينتظر لأكثر من نصف ساعة، ومنهم من "ينخش" خلف إعلانات الشوارع أو تحت الأشجار القريبة، منتظرين حضور الحافلة أو التكاسي أو غيرها".

واردف القبيسي" تأملنا التطوير منهم بعد الوعود التي قدموها لنا، لكنهم ألغوا نقاط انتظار موجودة، وجاهزة، ووضعوها بالشكل الجديد حيث يم تزويدها بلوحين اثنين، مزودين بالطاقة الشمسية كما ذكروا، لكنهما بالواقع غير عمليين، ولا يخدموا الناس بأي شكل".

ويكمل" الموضوع لا يزال عالق، نحن نطالب بزيادة عدد النقاط، وعدد الرحلات للحافلات حيث لا تأتي بعضها الا مرتين فقط باليوم الواحد، والأهم تظليل هذه النقاط خدمة للناس، ومراعاة للطقس الحار الراهن".