العدد 4674
الأحد 01 أغسطس 2021
banner
بعد كل فضيحة ومؤامرة للإخوان المسلمين يبرز اسم قطر
الأحد 01 أغسطس 2021

إن رغبة الإخوان المسلمين تتمثل في تحقيق حلمهم بإخضاع العالم العربي لسلطانهم برعاية قطرية بحتة، فقد غدوا خطرا على سلامة العالم وكل الشعوب وكل قوى التقدم والسلام في العالم، ولكي يبلغ الإخوان هدفهم فإنهم يستخدمون سلاح الكذب والتهويل عبر منابرهم الإعلامية وأهمها قناة “الجزيرة” القطرية التي تواصل عدوانها ضد الشعوب العربية ومحاولة الوقوف حائلا دون كشف وضرب أوكار جماعة الإخوان المسلمين، فالجزيرة مازالت توفر لهم التأييد المعنوي والإعلامي، والحكومة القطرية متكفلة بالدعم المالي بلا قيد أو شرط.

إن فضيحة زعيم حركة النهضة التونسية ورئيس مجلس النواب المنحل الإخواني راشد الغنوشي بتلقيه أموالا مشبوهة من الخارج خلال الحملة الانتخابية عام 2019 وجهازه السري المتورط في الاغتيالات السياسية، فضيحة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للإخوان المسلمين وطابعهم المتطرف والعنصري والتمادي في الاغتصاب، والأدعى إلى الاستغراب أنه بعد كل فضيحة ومؤامرة للإخوان المسلمين يبرز في الواقع وبقوة اسم دولة قطر التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من أية مؤامرة ضد أية دولة عربية، فلقطر تاريخ طويل حافل بالمؤامرات وأعمال الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين في نظرها ذات أهمية بالغة، لأنها تثبت أن عصابة الإخوان لا تتورع عن أي عمل مهما بلغ من القسوة والبشاعة لتنفيذ مخططاتها، وأيضا تتيح لنا معرفة الوجه الحقيقي للنظام القطري، الذي يود لو يضع الديناميت في كل بيت عربي من المحيط إلى الخليج.

التساؤل الشعبي الملح هو.. ماذا ستكون النهاية بعد كل هذه الفضائح الفعلية التي تواجه دولة قطر منذ زمن طويل؟ هذا هو سؤال الاستصراخ للعائلات الثكلى وكل من تضرر بفعل الدعم القطري للإرهاب في كل مكان وشبر في العالم، والخسائر في الأرواح يوميا والتي يحاول المسؤولون القطريون الهروب من الإجابة أو التستر عليها.

إن توفر العوامل المادية لا يكفي وحده حتى تتم محاسبة قطر، ومن هنا يكون البدء في تعبئة الرأي العالمي حتى تعرف قطر حجمها في الخارطة السياسية في العالم.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية